نبذة النيل والفرات:ينصرف اهتمام الكتاب الذي بين يدينا نحو التعريف بعلم اجتماع السكان من هذه النواحي، والوقوف على أصوله النظرية والمنهجية، وبيان كيفية الربط بين السكان والمجتمع. ومن هنا قسم الكتاب إلى بابين الأول يدور حول أصول علم اجتماع السكان، وينطوي على خمسة فصول تعالج ضرورة دراسة الظواهر السكانية في المجتمع، ووضع علم اجتماع ا...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:ينصرف اهتمام الكتاب الذي بين يدينا نحو التعريف بعلم اجتماع السكان من هذه النواحي، والوقوف على أصوله النظرية والمنهجية، وبيان كيفية الربط بين السكان والمجتمع. ومن هنا قسم الكتاب إلى بابين الأول يدور حول أصول علم اجتماع السكان، وينطوي على خمسة فصول تعالج ضرورة دراسة الظواهر السكانية في المجتمع، ووضع علم اجتماع السكان بين الديموجرافيا والدراسات السكانية، ونظرية علم اجتماعي السكان، ومنهج البحث في هذا العلم، ونماذج التحليل السكاني.ويدور الباب الثاني حول السكان والمجتمع، ويشتمل على خمسة فصول تتناول بناء السكان والنظم الاجتماعية، والخصوبة والبناء الاجتماعي، والهجرة ودورة الأسرة، والوفيات والطبقات الاجتماعية، والسياسة السكانية. وحرص المؤلف في كل هذه المعالجات على أن تكون الأمثلة المستخدمة في التحليل من واقع مجتمعنا المصري مستفيداً مما توفر تحت يديه من معطيات وبيانات سكانية تتعلق بحجم السكان في مصر ونموهم، وتكوينهم العمري والنوعي والمهني، ومعدلات مواليدهم وخصوبتهم وهجرتهم ووفياتهم. كما واستعان كذلك بنتائج بعض الدراسات المصرية السابقة حول الظواهر السكانية فيما أجرته من تحليلات وتفسيرات للظواهر السكانية في المجتمع المصري.