يتناول هذا الكتاب موقف المستشرقين في دراستهم للسيرة النبوية، من خلال آراء ثلاثة منهم، مقارنة بالرؤية الإسلامية، في منهج تحليلي مقارن، يهدف إلى دراسة الموضوع دراسة نوعية، تتناول أصحاب العقائد غير الإسلامية ومواقفهم من الإسلام خلال السيرة النبوية. انقسم الكتاب إلى سبعة فصول، سبقها مقدمة، تناولت لمحة عامة عن المستشرقين وموقفهم من ا...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب موقف المستشرقين في دراستهم للسيرة النبوية، من خلال آراء ثلاثة منهم، مقارنة بالرؤية الإسلامية، في منهج تحليلي مقارن، يهدف إلى دراسة الموضوع دراسة نوعية، تتناول أصحاب العقائد غير الإسلامية ومواقفهم من الإسلام خلال السيرة النبوية. انقسم الكتاب إلى سبعة فصول، سبقها مقدمة، تناولت لمحة عامة عن المستشرقين وموقفهم من الإسلام. تحدث المؤلف في الفصل الأول عن منهج وات وبروكلمان وفلهاوزن في دراستهم للسيرة. وحلل في الفصل الثاني رؤاهم للسيرة في العهد المكي. ودرس في الفصل الثالث آراءهم في تأسيس دولة المدينة، ومكانة النبي? فيها وإصلاحاته. وناقش في الفصل الرابع معارضة المنافقين في الدولة الإسلامية الأولى، وما جرتها تلك العلاقات.. بينما جعل الفصل السادس لدراسة العلاقات الإسلامية - المسيحية. وتناول بالفصل الأخير العلاقات الإسلامية بالقبائل العربية الوثنية في الجزيرة، وخصوصاً حول المدينة، وذلك من خلال تقديم ما أثاره المستشرقون فيها. ثم ختم المؤلف كتابه بإيضاح ما توصل إليه من نتائج وتوصيات.. وألحق به أخيراً بعض الملاحق لأهميتها في دراسته. وقد خرجت الدراسة التي قدمها المؤلف متشابكة، توسعت في تناول الوقائع، بحيث أدت إلى إيراد الواقعة الواحدة في أكثر من فصل. ولم تكن آراء المستشرقين الثلاثة الذين تناولهم متساوية في الحيّز.. ومع هذا فقد نقد الباحث آراءهم، وقدم حججه وأدلته.