إنَّ للصَّلاة شأنًا عظيمًا في حياة كل مسلم؛ فهي راحة له في دنياه، ونجاة له في أخراه، وفيها من الحِكَم ما يغفُل عنه كثيرٌ منَّا وينساه، أضع بين يديك أخي القارئ رسالةً أهديها إلى كل مُرَبٍّ وطلابه، ومربية وطالباتها؛ بل إلى كل مسلم، عرضتُ فيها هديه - صلى الله عليه وسلم - في أذكاره من الأذان حتى السلام، وتركت شيئًا يسيرًا من الأذكار...
قراءة الكل
إنَّ للصَّلاة شأنًا عظيمًا في حياة كل مسلم؛ فهي راحة له في دنياه، ونجاة له في أخراه، وفيها من الحِكَم ما يغفُل عنه كثيرٌ منَّا وينساه، أضع بين يديك أخي القارئ رسالةً أهديها إلى كل مُرَبٍّ وطلابه، ومربية وطالباتها؛ بل إلى كل مسلم، عرضتُ فيها هديه - صلى الله عليه وسلم - في أذكاره من الأذان حتى السلام، وتركت شيئًا يسيرًا من الأذكار عمدًا؛ حتى لا تطول الرسالة، ويبادر المسلم لتطبيق ما في هذه الرسالة، وما أجملَ أن تقف بين يدي ربِّك تلهج له بأدعية وأذكار متنوعة، ترجو رحمته، وتخشى عذابه! وعندها تكون حاضر القلب، وتذهب تلك الغفلة التي أذهبتِ الخشوعَ في الصلاة، التي من أهمِّ أسبابها الالتزام بذِكرٍ واحد منذ سنوات وأزمنة مديدة، ولذلك لننوِّع في أذكارنا؛ حتى نخشع في صلاتنا. وفقني الله وإياك لتطبيق سنة النبي - صلى الله عليه وسلم.