تقع هذه الدراسة في أربعة فصول تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة تجمل نتائج البحث وأهم ما جاء به من آراء. تناول الفصل الأول دراسة دلالة الألفاظ وتطورها في العربية الفصحى فعرض المذاهب الرئيسة في تفسير العلاقة بين اللفظ ومدلوله مع مناقشة الآراء التي عرضها أصحاب المذاهب من قدامى ومحدثين، ليخلص من ذلك إلى ما ارتآه في هذه المسألة. ثم عمد إلى...
قراءة الكل
تقع هذه الدراسة في أربعة فصول تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة تجمل نتائج البحث وأهم ما جاء به من آراء. تناول الفصل الأول دراسة دلالة الألفاظ وتطورها في العربية الفصحى فعرض المذاهب الرئيسة في تفسير العلاقة بين اللفظ ومدلوله مع مناقشة الآراء التي عرضها أصحاب المذاهب من قدامى ومحدثين، ليخلص من ذلك إلى ما ارتآه في هذه المسألة. ثم عمد إلى دراسة التطور الدلالي في اللغات بصورة عامة وفي العربية الفصحى بصورة خاصة. وقد حرصت على استقاء الشواهد والأمثلة من الألفاظ الفصيحة معرضاً عن معاني المولدين واستعمالاتهم إلا ما جاء على طريقة الفصحاء. كما ضم الفصل عرضاً لآراء بعض اللغويين ممن ورد عنه في تغير المعاني.أما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة مفهوم المشترك اللفظي وخصائصه في الدراسات اللغوية، فبدأ بعرض آراء مختلف الباحثين في فهمهم لحقيقة الاشتراك اللفظي، وبعد أن فرغ من عرض ذلك ومناقشة كل رأي جدير بالمناقشة، عمد إلى الألفاظ المشتركة التي ضمتها المصادر اللغوية وكتب المشترك اللفظي فأقام منها دراسة تحليلية تناولت جانبي البناء والمعنى مستخلصاً المفهوم اللغوي الدقيق الذي يعبر عن خصائص المشترك اللفظي في العربية الفصحى.وفي الفصل الثالث بحث عن عوامل نشأة المشترك اللفظي متصدياً لآراء الباحثين ومذاهبهم في كيفية نشوئه وقد فصل القول في دراسة كل عامل على حدة ذاكراً ما قيل في أثره مع التمثيل له بالألفاظ المشتركة التي نشأت عنه.أما الفصل الرابع فقد درس خصائص استعمال الألفاظ المشتركة فكان بمثابة دراسة تطبيقية عملية قوامها ما يتركه اللفظ المشترك من آثار في الاستعمال اللغوي، كالغموض الذي يكتنف معاني الألفاظ المشتركة والتردد في تحديد المعنى المراد باستعماله ووسائل إيضاح الغموض وإزالة التردد، كما تطرق إلى دراسة موضوع بكر في مباحث استعمال المشترك اللفظي هو صراع المعاني الذي يصاحب المشترك عند الاستعمال وقد رجع في ذلك إلى الشواهد من الألفاظ والنصوص الأدبية وحقائق الاستعمال اللغوي السابق والحاضر، لاستخلاص نتائج ذلك الصراع، ثم ختم الفصل بالتعرض لأهم الفنون البلاغية التي يستعمل فيها المشترك اللفظي كالجناس التام والتورية وغير ذلك من فنون القول كالملاحن والألغاز اللغوية والفقهية. وانهيت البحث بخاتمة ضمت أهم النتائج والآراء...