يظهر أن الحظارة التي قضت حاليا في البلاد المتقدمة على عدة أمراض وهي في طريقها لقضاء على أمراض أخرى، قد هيأت بظروفها وشروطها ونوعية معيشتها لأمراض أخرى لأن تترعرع وتنتشر وتقضي على الكثيرين من أبنائها.من بين هذه الأمراض التي جاءت الحضارة الحالية « من حظها » أمراض الجهاز الدوراني، ففرط التوتر الشرياني أصبح غولا مهددا في المدن خاصة،...
قراءة الكل
يظهر أن الحظارة التي قضت حاليا في البلاد المتقدمة على عدة أمراض وهي في طريقها لقضاء على أمراض أخرى، قد هيأت بظروفها وشروطها ونوعية معيشتها لأمراض أخرى لأن تترعرع وتنتشر وتقضي على الكثيرين من أبنائها.من بين هذه الأمراض التي جاءت الحضارة الحالية « من حظها » أمراض الجهاز الدوراني، ففرط التوتر الشرياني أصبح غولا مهددا في المدن خاصة، وفي البلاد المصنعة والمكتظة بالسكان حيث نجد هذا المرض ينتشر بين الكبير والصغير، وبين المرأة والرجل، عند الفقير والغني، يهدد بمضاعفاته التي كثيرا ما تكون قاتلة.