عندما يتحدث التاريخ عن بسمارك لابد أن يتذكر هتلر. حيث تلاقت الأهداف نحو بناء ألمانيا ووحدتها.. إن حياة الرجلين مليئة بالأحداث والمأسي. وتعرضا للكثير من محاولات الاغتيال وبالرغم من فشل مشروعهم السياسي. ولكنهما حققا وحدة ألمانيا والحفاظ على قوتهما رغم كل المؤامرات التي أحاطت بهما. بسمارك وهتلر.. أسطورة سيبقى التاريخ يتحدث عن هذين ...
قراءة الكل
عندما يتحدث التاريخ عن بسمارك لابد أن يتذكر هتلر. حيث تلاقت الأهداف نحو بناء ألمانيا ووحدتها.. إن حياة الرجلين مليئة بالأحداث والمأسي. وتعرضا للكثير من محاولات الاغتيال وبالرغم من فشل مشروعهم السياسي. ولكنهما حققا وحدة ألمانيا والحفاظ على قوتهما رغم كل المؤامرات التي أحاطت بهما. بسمارك وهتلر.. أسطورة سيبقى التاريخ يتحدث عن هذين القائدين بكل احترام وكل منهما اجتهد لصالح وطنه. إن هذا الكتاب بين يدي القارئ. بسمارك وهتلر هو محاولة للتعرف على هذين الشخصيتين اللتين تلاقيتا فى الهدف نحو بناء ووحدة قوة ألمانيا. وكما قيل (ليست البطولة أن تتعالى على البطل.. إنما البطولة أن تكون هذا البطل) ودهاء السياسيين هى تحقيق الهدف. لقد ارتبط بسمارك بتاريخ ألمانيا كما ارتبط هتلر وكلا الرجلين اجتهد فى تحقيق هدفهما. وبرغم الفشل بقيت ألمانيا موحدة. مازالت شخصية بسمارك أول مستشار ألماني وصانع الوحدة الألمانية تثير الكثير من التساؤلات. وكتب عنها الكثير من الكتب. وقرأ ميراثها وتاريخها قراءة مسيسة ومغرضة. بسمارك وهتلر.. أحد الشخصيات التي ظلت حاضرة بقوة فى الذاكرة الألمانية. بل ساهمت في تشكيل الحاضر الألماني.. ورسم ملاحمه.. وهذا الكتاب يتحدث عن مسيرة هذين القائدين وحياتهما وماتعرضا له بالرغم من الاختلاف حولهما.
