هذا الإصدار كبسولة تعالج أحوالنا الرمضانية ..فالمسلمون الذين يملأون المساجد ويمدون الموائد ..ويكثرون البر..يتراجعون بعد رمضان..فيختلط الألم بالأمل. .ومن هنا جاءت هذه المحاولة لإعادة التوازن إلى المسلم.. لتنتهى تلك الظاهرة المؤلمة..ليشعر كل منا بالخجل أن ثوابت الدنيا فى انتعاش..وثوابت الآخرة فى انكماش.إنه محاولة جادّة لمن أراد أن...
قراءة الكل
هذا الإصدار كبسولة تعالج أحوالنا الرمضانية ..فالمسلمون الذين يملأون المساجد ويمدون الموائد ..ويكثرون البر..يتراجعون بعد رمضان..فيختلط الألم بالأمل. .ومن هنا جاءت هذه المحاولة لإعادة التوازن إلى المسلم.. لتنتهى تلك الظاهرة المؤلمة..ليشعر كل منا بالخجل أن ثوابت الدنيا فى انتعاش..وثوابت الآخرة فى انكماش.إنه محاولة جادّة لمن أراد أن ينتقل فى رمضان إلى ما بعده.. من الانفعالات والتأثير إلى الإصلاح والتغيير.. لننتصر فى ميدان رمضان فنكون بحق الأمة الرائدة الـشاهدة.. فنخرج من المدرسة الرمضانية وقد ألجمنا الشهوات الموجعة..وارتقينا بالفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة،ليكون الصوم حقا جنّة فى الدنيا من سعار الشهوات وجنة فى الآخرة عرضها الأرض والسماوات.