يطرح المسلم الذي يشهد لله بالوحدانية ويجهل من دينه كثيرا ما وضعه الله من أسباب وما رتب من نتائج. يطرح من الاعتبار سنة الله في التاريخ التي لا تبديل لها ويتعلق بالغيب وينتظر المعجزة. ويتجلى طرحه هذا في تواكلية عاجزة عن فهم الواقع وعن التأثير فيه. هذا المسلم السطحي لا يدرك مسؤولية العباد وكسبهم ويبقى إيمانه مشطورا حيث وقف مع وَالل...
قراءة الكل
يطرح المسلم الذي يشهد لله بالوحدانية ويجهل من دينه كثيرا ما وضعه الله من أسباب وما رتب من نتائج. يطرح من الاعتبار سنة الله في التاريخ التي لا تبديل لها ويتعلق بالغيب وينتظر المعجزة. ويتجلى طرحه هذا في تواكلية عاجزة عن فهم الواقع وعن التأثير فيه. هذا المسلم السطحي لا يدرك مسؤولية العباد وكسبهم ويبقى إيمانه مشطورا حيث وقف مع وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) (سورة الصافات) ولم يلتفت إلى قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ (سورة آل عمران،165) التي قرعت أسماع الصحابة بعد هزيمة أحد لتثبت لأولئك الغر الميامين أسْد الله أن سنة الله لا تجامل أحدا.