لا شك أن الدبلوماسية علم خاص، تطور إلى درجة كبيرة في الآونة الأخيرة. وقد ألف الكثير في هذا المجال، ولكن وعلى الرغم من ذلك فالمكتبة العربية تعاني من فقر حاد وشديد في المراجع والمصادر في هذا المجال إلا ما جاء كترجمة لمؤلفات في اللغات الأخرى إلى العربية، وربما يعود هذا إلى جهل بالمراجع والمصادر والوثائق التاريخية التي يعج بها تراثن...
قراءة الكل
لا شك أن الدبلوماسية علم خاص، تطور إلى درجة كبيرة في الآونة الأخيرة. وقد ألف الكثير في هذا المجال، ولكن وعلى الرغم من ذلك فالمكتبة العربية تعاني من فقر حاد وشديد في المراجع والمصادر في هذا المجال إلا ما جاء كترجمة لمؤلفات في اللغات الأخرى إلى العربية، وربما يعود هذا إلى جهل بالمراجع والمصادر والوثائق التاريخية التي يعج بها تراثنا الإسلامي الزاخر العطاء، والتي تصلح أن تكون قاعدة صلبة ورصينة لأسس دبلوماسية ملتزمة متحدة تعكس المستوى الحضاري الراقي للأمة ورسالتها السماوية، والنجوم الدبلوماسية العقائدية كثيرة جداً في تاريخ أمتنا الطويل.فالشهيد مسلم بن عقيل واحد من هؤلاء. وهذا الكتاب الذي بين أيدينا يكشف القناع عن الكثير من تفاصيل حياته، ويصلح أن يكون مرجعاً ومصدراً أساسياً لرسم إطار الدبلوماسية الملتزمة، وما يتعلق بذلك من فروع وجزئيات كمعايير انتخاب السفير إلى ما غير ذلك.