الموسيقى علم كأي علم آخر من العلوم الإنسانية، التي ندرسها في أي نوع من التعليم، فهي علم له قواعده ونظرياته وتطبيقاته. وهذا العلم تتفرع منه علوم موسيقية تهم من يود أن يدرس الموسيقى هواية أو احترافاً أو تذوقاً، فهناك قواعد أساسية للتأليف وللتوزيع الآلي وللتوزيع الصوتى وما يسبق ذلك من علوم الهارموني (الموسيقى التوفيقية)، وعلم الموس...
قراءة الكل
الموسيقى علم كأي علم آخر من العلوم الإنسانية، التي ندرسها في أي نوع من التعليم، فهي علم له قواعده ونظرياته وتطبيقاته. وهذا العلم تتفرع منه علوم موسيقية تهم من يود أن يدرس الموسيقى هواية أو احترافاً أو تذوقاً، فهناك قواعد أساسية للتأليف وللتوزيع الآلي وللتوزيع الصوتى وما يسبق ذلك من علوم الهارموني (الموسيقى التوفيقية)، وعلم الموسيقى المقارن وأدب الموسيقى والتاريخ التحليلي للمصنفات الموسيقية...وما إلى ذلك الموسيقى فن كأي من الفنون الجميلة سمعية وبصرية، وإذا كانت الفرشاة هي أداة المصور (الرسام)، فأداة الموسيقى هي الآلة الموسيقية أو الحنجرة البشرية. والهدف من الكتاب الذي بين أيدينا هو تعريف المتذوق للموسيقى على تاريخ الموسيقى المصرية، والآلات الموسيقية وعناصر الموسيقى، والنسيج الموسيقي والبناء الموسيقي، والتأليف الآلي العالي، (السيمفونية، السوناتا، الأوبرا، وغيرها...). ثم اطلاعه على أنواع الآلات الموسيقية العربية، والفرق الموسيقية وتطور التخت العربي والرباعي الشرق، والمؤلفات الآلية في الموسيقى العربية.