يحاول إحياء أنوار الكلام فينا في سلسلة تشمل أكثر من حرف تبدأ بحرف اللام في "لاتح"، والـ "لا" قد تحمل طابع الوصاية والنهي، والنصح، ولكن هل نأخذ بالنصح أو نتناساه، وهل يحمل حكم كان التي ترسخت على شفاه الناطق باللغة العربية لعاملٍ نفسيِ ضاغظ اسمه الماضي؟ هذا الماضي الذي يُفهم الآن على أنه "لا شيء لنا مما كان لنا، وما لنا الآن لم يك...
قراءة الكل
يحاول إحياء أنوار الكلام فينا في سلسلة تشمل أكثر من حرف تبدأ بحرف اللام في "لاتح"، والـ "لا" قد تحمل طابع الوصاية والنهي، والنصح، ولكن هل نأخذ بالنصح أو نتناساه، وهل يحمل حكم كان التي ترسخت على شفاه الناطق باللغة العربية لعاملٍ نفسيِ ضاغظ اسمه الماضي؟ هذا الماضي الذي يُفهم الآن على أنه "لا شيء لنا مما كان لنا، وما لنا الآن لم يكن لنا بالأمس".ويوضح أن أصولنا وصايا حق خالدة حاول العقل البشري تجاوزها بمزاجه، ليكون له تشريعه الدنيوي الخاص، مؤسساً مزاج الطين. ولكن هل يتكيف هذا العقل مع تشريعه القابل للتعديل؟ هل تفانى في إخلاصه وتناسب مع وقته ليدرك فحوى خلقه ووجوده ومعناه؟؟تتوضح هذه الأسئلة في قصائد شعرية تتضمن اللنّات العشر، ولنّات أمة، وكيف؟ وكيفما؟ ولا كيف؟ وأن لا، وتح، ودون أن، وحدث أن، وحين لا، ومنا، ولاخ، ولب، ولق، ولم، ولو، ولي ولا تح.