يتحدث الكتاب عن ملمح فريد من ملامح الإعجاز العلمى فى القران الكريم والسنة النبوية، ونقاط التقاء عرض هذه الملامح مع ما أثبتته فروض ونظريات العلم الحديث.. وفى عرض هذا الملمح يجد القارى عصارة فكر، وخلاصة تجربة تتعانق فيها النصوص الشرعية فى تألف وانسجام مع الحقائق العلمية.. بهدف إزالة ما قد يبدو للرأى من جفوة أو قطعية بين الثقافة ال...
قراءة الكل
يتحدث الكتاب عن ملمح فريد من ملامح الإعجاز العلمى فى القران الكريم والسنة النبوية، ونقاط التقاء عرض هذه الملامح مع ما أثبتته فروض ونظريات العلم الحديث.. وفى عرض هذا الملمح يجد القارى عصارة فكر، وخلاصة تجربة تتعانق فيها النصوص الشرعية فى تألف وانسجام مع الحقائق العلمية.. بهدف إزالة ما قد يبدو للرأى من جفوة أو قطعية بين الثقافة الدينية والعلمية.. وهذا ينطبق للقارىء المتخصص.. ويترك الباب مفتوحاً للمثقف والقارىء العادى لأن يجد فيه ما يشبع رغبته وينقله نقله واعية إلى رحاب التفكير والتأمل فى خلق الله..يقع الكتاب فى بابين متمايزين، يضمان سبعة فصول.. ويبدأ المؤلف كتابه بلمحة تاريخية متناولاً فيها أهم العوامل التى ساعدت الحشرات على الانتشار والاستمرار ثم الأهمية الاقتصادية للحشرات، و بعدها يأتى على ذكر الحشرات فى كل من القرآن الكريم والسنة النبوية والأدب العربى وكتب التراث.. مبيناً الحكمة بين ذكر الحشرات فى كل موضع من المواضع السابق، ثم يصنيف المؤلف فى الباب الثانى من الكتاب الحشرات إلى قسمين هما: الحشرات النافعة والحشرات الضارة ..الأول بذكر بعض الطرائف العلمية غير المعروفة عن الحشرات كهندسة البناء والاستغلال الحرارى وطقوس تقديم المهور، وفنيات العملية الزراعية التى يقوم بها النمل وصهاريج التخزين الحية وصوامع الغلال التى تقوم بها الحشرات.. إن الكتاب إثراء مزدوج للمكتبتين العربية العلمية والدينية فة آن .. وخدمة لنشر الثقافة الإسلامية التى أصبحنا أموج ما يكون إليها