للعود سيرة ترجع أصولها إلى عمق التاريخ، وقد عني العرب به كثيراً. إذ يعود إلى العصر الجاهلي اسم أولى ضارب بالعود عند العرب وهو: "النضر بن الحارث بن كلدة"، كما كان في العصر العباسي فيما بعد الكثير من مهرة الضاربين على هذه الآلة وأشهرهم: إسحاق الموصللي، وإبراهيم المهدي، وزلزل، وزرياب.وبالعودة إلى الكتاب الذي نقلب صفحاته فإن مؤلفه ي...
قراءة الكل
للعود سيرة ترجع أصولها إلى عمق التاريخ، وقد عني العرب به كثيراً. إذ يعود إلى العصر الجاهلي اسم أولى ضارب بالعود عند العرب وهو: "النضر بن الحارث بن كلدة"، كما كان في العصر العباسي فيما بعد الكثير من مهرة الضاربين على هذه الآلة وأشهرهم: إسحاق الموصللي، وإبراهيم المهدي، وزلزل، وزرياب.وبالعودة إلى الكتاب الذي نقلب صفحاته فإن مؤلفه يعتبر من أشهر وأبرع المؤلفين الموسيقيين في لبنان. والكتاب هو الخامس في سلسلة تمارين موسيقية لآلة العود وقد اختار لهذا الجزء سبعة تمارين على فواصل وأربيجات مبسطة لبعض المقامات والنغمات الموسيقية العربية القاصرة والتي يمكن عزفها وتطبيقها على زند العود بالإضافة إلى ذلك ضمن هذا الجزء العديد من المعزوفات من سماعيات مختلفة.