نبذة النيل والفرات:القرآن الكريم معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة. والقرآن خاتم الكتب السماوية ليس له عصر معين في إعجازه ولا زمن محدد في تحديه للبشرية كلها. وهو لم يأت ككتاب علم. هذه حقيقة يجب أن توضع في الأذهان، ولكنه في نفس الوقت جاء كمعجزة خالدة باقية. ومن هنا فإن فيه إعجازاً لكل العصور. والقرآن جاء لينذر من كان حياً، فإنه م...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:القرآن الكريم معجزة خالدة باقية إلى يوم القيامة. والقرآن خاتم الكتب السماوية ليس له عصر معين في إعجازه ولا زمن محدد في تحديه للبشرية كلها. وهو لم يأت ككتاب علم. هذه حقيقة يجب أن توضع في الأذهان، ولكنه في نفس الوقت جاء كمعجزة خالدة باقية. ومن هنا فإن فيه إعجازاً لكل العصور. والقرآن جاء لينذر من كان حياً، فإنه موجه إلى الأحياء، وتحديه هو بالنسبة لمن يقيمون على هذه الأرض. وهو كتاب شامل وجامع للبشرية كلها. وموضوع بحث هذا الكتاب "الفتوحات الربانية في الآيات القرآنية" هو القرآن الكريم، ومنهج الباحث فيه كما هو منهج القرآن عقلاني وتم ترتيب فصول البحث على الوجه التالي: الفصل الأول: القرآن الكريم هو الدستور السماوي الشامل والجامع لأحكام الدين.الفصل الثاني: ضيلة قراءة القرآن. الفصل الثالث: القرآن الكريم هداية ونور. الفصل الرابع: المنهج القرآني في الدعوة إلى العقل والتعلم. الفصل الخامس: في خواص القرآن الكريم وخواص كل سورة من سورة الفصل السادس. القرآن والتدبر. الفصل السابع: السيرة النبوية في القرآن الكريم. الفصل الثامن: المعجزات في القرآن. تلك هي الموضوعات الرئيسية في هذا البحث. وفي نهايته لخص الباحث النتائج التي تمكن من التوصل إليها من خلال ما استعرضه من موضوعات.