لوحة الغلاف: غسان سعيدتصميم الغلاف: أسامة الوسيلةالإهــداء:صفية إسحقيا سليلة الأنهارِ،والشموسيا عروة الحنين،وميسم الجسارة..ظهر الغلاف:عاريةً إلا من إزارٍ في وسطها تقدمت الجموع. رويداً اتسقت أصواتهم وهم ينشدون.. تموجت الأجساد راقصةً، وانطلقت الصرخات إلى الفضاءات القاحلة، في انتظار الخلاص. كانت الظهيرةُ ساطعةً، ويرول الجميلة تتقدم...
قراءة الكل
لوحة الغلاف: غسان سعيدتصميم الغلاف: أسامة الوسيلةالإهــداء:صفية إسحقيا سليلة الأنهارِ،والشموسيا عروة الحنين،وميسم الجسارة..ظهر الغلاف:عاريةً إلا من إزارٍ في وسطها تقدمت الجموع. رويداً اتسقت أصواتهم وهم ينشدون.. تموجت الأجساد راقصةً، وانطلقت الصرخات إلى الفضاءات القاحلة، في انتظار الخلاص. كانت الظهيرةُ ساطعةً، ويرول الجميلة تتقدم الجموع.. أيَّةُ أحلامٍ طافت بخيالها؟ أيَّةُ ذكرياتٍ تنبض الآن في صدرها؟ هل اضطربت خطواتها خوفاً من المجهول؟ هل لمعت بخيالها بيارق النجاة؟ أم خفق صدرها اتساقاً مع القدر المحتوم؟ ارتعشت حين انبعث صوتها من أعماق اللهفة، والحنين. انبعث صوتها شوقاً لمرفأ أمين.. أجهشت بالغناء، فاتسقت خطواتها مع إيقاعات الطبول، وأمواج الراقصين.. هادرةٌ بالتمنِّي خفق صدرها، صادحةٌ بالنغم المكنون.. فهل عَبَر بخاطرها طيفُ عاشقٍ نبيل؟