سميت الكتاب (( فقه اللغة والثقافة العربية )) ؛ لأن بعضها خاص بالدرس اللغوي عند القدماء والمتأخرين من القدماء والمحدثين ، وبعضها الآخر متعلق بأوهام عند مؤرخي أدبنا القديم ، أو عند مترجمينا الذين يعيب بعضهم بعضاً في حين أنه يقع في أكثر مما رمى به غيره. وقدمت الأسطورة المعتصمية على غيرها ؛ لأن فيها شرحاً أظنه وافياً عن الأسطورة ، ث...
قراءة الكل
سميت الكتاب (( فقه اللغة والثقافة العربية )) ؛ لأن بعضها خاص بالدرس اللغوي عند القدماء والمتأخرين من القدماء والمحدثين ، وبعضها الآخر متعلق بأوهام عند مؤرخي أدبنا القديم ، أو عند مترجمينا الذين يعيب بعضهم بعضاً في حين أنه يقع في أكثر مما رمى به غيره. وقدمت الأسطورة المعتصمية على غيرها ؛ لأن فيها شرحاً أظنه وافياً عن الأسطورة ، ثم تلتها بقية الأبحاث. يضم الكتاب ثمانية أبحاث، يجمع بينهما رباط واحد ، هو مساءلة بعض المسلمات السائدة في ثقافتنا العربية ، وهذه المسلمات ننزع عنها هذه الصفة ونحاكمها بميزان العقل ، وميزان العصر الذي أنتجت فيه. ولم يكن هذا الأمر بالأمر السهل ؛ لأن ثقافتنا المعاصرة طابعها الاجترار وعبادة الأسماء الكبيرة من السلف والخلف مع آرائهم ولو خالفت المعقول والمنقول.محتويات الكتاب 1) المقدمة 2) تشريح أسطورة نخوة المعتصم 3) عن النسق المضمر في تاريخ الأدب العربي 4) اللسانيون التراجمة يقولون ما لا يفعلون 5) المستشرقون وخبز الشعير المذموم 6) الصحاح ، هل أقتصر علي الصحاح 7) سطوة آراء السيوطي والبغدادي علي آراء المحدثين 8) فصحاء من اليمن حتى القرن الثالث عشر الهجري 9) رهاب العربية الفصحي