نبذة النيل والفرات:في هذا الكتاب صفحات في تاريخ العراق الحديث يفند من خلالها الفريق "طاهر جليل الحبوش"/ مدير مخابرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أكاذيب "بول بريمر" الذي عينه "بوش" حاكما مدنيا في العراق بعد الإحتلال مدة عامل كامل.يعد الكتاب وثيقة تاريخية جديدة تضاف إدانة الغزو الأميركي للعراق في (2003) يكشف من خلاله المؤلف ع...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:في هذا الكتاب صفحات في تاريخ العراق الحديث يفند من خلالها الفريق "طاهر جليل الحبوش"/ مدير مخابرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أكاذيب "بول بريمر" الذي عينه "بوش" حاكما مدنيا في العراق بعد الإحتلال مدة عامل كامل.يعد الكتاب وثيقة تاريخية جديدة تضاف إدانة الغزو الأميركي للعراق في (2003) يكشف من خلاله المؤلف عن آرائه ووجهات نظره ومعلوماته الدقيقة عن خفايا حرب العراق الأخيرة، ويرد على ما جاء به كتاب بول بريمر (عام قضيته في العراق، النضال لغد مرجو) والذي اعتبره "الحبوش" "هو كذب محض، وما دوّن فيه من أمور ظاهرها حق وباطنها باطل وما هو متناقض، وما هو مبالغ فيه لأمر في نفس بريمر ومشروعه الذي كلف بتنفيذه". لذلك سيكتشف القارىء عمق الزيف في تلك المذكرات المحبوكة حبكا جيدا عند بريمر وأسياده، وما كان يدعيه الرجل من أهداف وهو (غد مرجو) كما أسماه وبين ما حصل على أرض الواقع.إنقسم الكتاب إلى أربعة عشرة فصلا تناولت أحداث العراق السياسية بين العام (2003-2007) أثار من خلالها المؤلف الكثير من الأسئلة، وقرأ بتأني تاريخ بلاده وأدلى برأيه، بروح المسؤولية الوطنية والحرض على رؤية مستقبل أفضل.