الأعشاب جمال وصحة

يتضمن هذا الكتاب دراسة لعدد من استخدامات النبات واستعماله الدوائي وغير الدوائي، وقد انتقى مؤلّفه الحديث عن حوالي مائة نبتة من "نباتات طبية تستعمل في الغذاء وأخرى في التجميل وبعضاً في الاستعمالات المنزلية". سيحصل القارئ من هذه الدراسة على معرفة "كل الفوائد التي تتمتع بها الأعشاب الطبية في مجالات عديدة"، وسيتمكّن من تحضير بعض الوصفات الغذائية السهلة، من مشروبات وحساءات لذيذة ومغذية، والتي تركّب جميعها من أنواع الأعشاب والنباتات التي"تكاد تكون صيدلية متنوعة كاملة"، بحيث تساعد على تسكين الآلام المختلفة وعلى التخلّص من بعض العوارض الصحية المزعجة كالدوار والإسهال والإمساك، وفي علاج الالتهابات المتعددة، وفي الشفاء من بعض الأمراض. كما سيتعّرف على "الزيوت العطرية المستخلصة من النبات"، في بحث مستقلّ جاء حصيلة "دراسة لأفضل ما نشر في هذا المجال"."كان للنبات النصيب الأكبر من التجارب التي قام بها الإنسان في مختلف العصور والحضارات ليتّقي الإصابة بالمرض ويحاربه"، لذا يقدّم الكتاب فكرة عن تاريخ طب الأعشاب وتطوره في كل بلدان العالم التي اختبرته سابقاً، ويخصّ بالذكر الحضارة الصينية التي تميزت "بالتراث المستمر الأطول" في هذا المجال.في فصول متعددة، يتعلّم القارئ كيفية زرع النباتات والأعشاب وكيفية الاهتمام بها وقطفها وحفظها وتخزينها، ويكتشف فوائدها، ومكونّاتها وقيمتها الطبية، ليتعرف بعد ذلك على كل عشبة ونبتة من أعشاب الطعام والدواء، وعلى تركيبتها وتأثيراتها النافعة وقدراتها الشفائية، ثم ينتقل إلى فصل خاص بالزيوت العطرية الطبيعية ليضطلع على خلطاتها وخصائصها العلاجية المتعددة وعلى طرق استعمالاتها.سيتعّرف المهتمون بالجمال من القراء على أسماء وأنواع "أعشاب الجمال" التي تستعمل كمادة تجميلية للجسم كالجلد والشعر. اما العلاجات العشبية وطرق صناعة الأدوية من الأعشاب فيخصص لها الكتاب فصولا تحتوي على كل ما يلزم من معلومات حول كل عشبة من الأعشاب الطبية وكيفية تحضير العلاج اللازم منها وحالات استعماله.كتاب شبه موسوعي في مجاله، مرفق بصور للنباتات الموجودة في الوطن العربي وبأسمائها الغربية وبالجداول الواضحة التي ترافق شرح مختلف موضوعاته ومعلوماته القيّمة.