يُعدُّ هذا الكتاب من روائع ذخائر تُراثنا العَرَبي الجميل، الذي لم يسبق له أنْ نُشر في العصر الحديث، وقد بقي مئات السّنين مُنتظراً مَنْ يُخلِّصه من ذلك الغُبار المُتراكم عليه على مرِّ العُصُور. في هذا الكتاب يبسط المُؤلِّفُ الكلامَ عن الخال في اللُّغة، ثُمَّ الشّامة، ثُمَّ الحسنة، وذلك مع إيراد الشّواهد الشّعريَّة وأقوال أهل اللّ...
قراءة الكل
يُعدُّ هذا الكتاب من روائع ذخائر تُراثنا العَرَبي الجميل، الذي لم يسبق له أنْ نُشر في العصر الحديث، وقد بقي مئات السّنين مُنتظراً مَنْ يُخلِّصه من ذلك الغُبار المُتراكم عليه على مرِّ العُصُور. في هذا الكتاب يبسط المُؤلِّفُ الكلامَ عن الخال في اللُّغة، ثُمَّ الشّامة، ثُمَّ الحسنة، وذلك مع إيراد الشّواهد الشّعريَّة وأقوال أهل اللُّغة، ثُمَّ ينتقل إلى حقيقة الخال وسبب ظُهُوره، وتفسير الحُكماء لذلك، ثُمَّ يُورد كلام أبقراط، ثُمَّ يُترجم الصّفدي لعدد من الأعلام ممَّن كان به شامة، ويُورد ما يتعلَّق بذلك من النُّقُول والأشعار والحكايات. وكانت النّتيجة: جنَّة ضمَّت أزهار الأشعار، التي قيلت في الخال ـ وفي وصف مَنْ كان به خال أو شامة، مُرتَّبة حسب القافية من الألف إلى الياء.