هذا الكتاب يقدم للقارئ صورة حية عن فترة هامة من التاريخ المصرى . فقد دخلت مصر تحت راية المسيحية ، وحول الكنيسة المصرية تبلورت روح وطنية مصرية كانت كامنة . كذلك كانت الحياة المصرية ماتزال تحمل آثار مدرسة الإسكندرية ، إلى جانب الموروث الحضارى المصرى كله . والمؤلف يقدم معالجة علمية طيبة لجوانب هامة من جوانب التاريخ المصرى، وصور من ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يقدم للقارئ صورة حية عن فترة هامة من التاريخ المصرى . فقد دخلت مصر تحت راية المسيحية ، وحول الكنيسة المصرية تبلورت روح وطنية مصرية كانت كامنة . كذلك كانت الحياة المصرية ماتزال تحمل آثار مدرسة الإسكندرية ، إلى جانب الموروث الحضارى المصرى كله . والمؤلف يقدم معالجة علمية طيبة لجوانب هامة من جوانب التاريخ المصرى، وصور من مظاهر الحضارة: التعليم- الأدب- الأدب الدينى- علم الفقه- الطب- أدوات الكتابة- العمارة- الفنون- الأديرة والكنائس ومسرد يبين أماكنها . ويوضح كثيرًا من الأمور التى امتدت آثارها إلى ما بعد اعتناق مصر الدين الإسلامى واتخاذها اللغة العربية لسانًا