تناول هذا الكتاب رواية كفاح التي تسمو على كل ما كُتِب في موضوعها فكراً وأسلوباً وشمماً وإباءً، وتحمل في طياتها أنشودة برعمية تكتب كما البدر لما أراد ضوءاً يوم ظلمة، وكما الشمس تهفو لتشيع وهجاً في هجرة الدفء. وهي تحمل قصة عمر صبا يعيش الحياة ويتمتع بها، ويعارك الصعوبات بإيمان ويقين فيتغلب عليها، ويصادف ابيضاض خريف قبل الشتاء، يبي...
قراءة الكل
تناول هذا الكتاب رواية كفاح التي تسمو على كل ما كُتِب في موضوعها فكراً وأسلوباً وشمماً وإباءً، وتحمل في طياتها أنشودة برعمية تكتب كما البدر لما أراد ضوءاً يوم ظلمة، وكما الشمس تهفو لتشيع وهجاً في هجرة الدفء. وهي تحمل قصة عمر صبا يعيش الحياة ويتمتع بها، ويعارك الصعوبات بإيمان ويقين فيتغلب عليها، ويصادف ابيضاض خريف قبل الشتاء، يبيع للنجم في أرض سماوية العنفوان. تجمع الرواية ورداً تنثره كفاح في سماء غرست في قلبها الإيمان والفضيلة والعفة على الرغم مما واجهته في الحياة من عقبات وعواطف جامحة، فاعتلت منها الهمة. رواية كفاح قصة الصبية ككل الصبايا في عمر دنيانا. بها نجد أنفسنا وهي تقول لنا في كل بكرة وأصيل: إن الكفاح حب، وهو سرٌ دموع في نسيمات الفجر وكواهل الليل، في أسمى وأعلى درجات الحب للتقوى التي ورثتها عن أبيها وأسرتها وأستاذها الشيخ الجليل المناضل الشهيد. وتمثل لكل من حمل قلبه في يده ريادة في توجه، وعبرة في تفكر.