في العقدين أو الثلاثة عقود الأخيرة ظهرت مجموعة من الكتب العلمية المستندة في مادتها إلى ما جاء في القرآن الكريم عن هذه العلوم أو تحدثت عنها آيات بيّنات، لفتت أهل العلم والاختصاص بما تتضمنه من اسس ومباني نظريات علمية في حقول شتّى.وأكثر ما لفت في هذا السياق هو موضوع الصحة والطب التي وردت في موضوعه آيات كثيرة بصورة غير مباشرة ولكنها...
قراءة الكل
في العقدين أو الثلاثة عقود الأخيرة ظهرت مجموعة من الكتب العلمية المستندة في مادتها إلى ما جاء في القرآن الكريم عن هذه العلوم أو تحدثت عنها آيات بيّنات، لفتت أهل العلم والاختصاص بما تتضمنه من اسس ومباني نظريات علمية في حقول شتّى.وأكثر ما لفت في هذا السياق هو موضوع الصحة والطب التي وردت في موضوعه آيات كثيرة بصورة غير مباشرة ولكنها جاءت بصيغة التحليل والتحريم، وتبين خلال البحث فيها أن أسباب التحريم لها جاء نتيجة ضررها الذي أظهرته التحاليل المخبرية ، مثل لحم الخنزير، الخمر، والدم وبعض مشتقات الذبيح.. وصولاً إلى مسائل تتعلق بالطهارة من مستلزمات الوضوء والغسل، كل هذه الأمور تبين مدى انعكاسها على صحة الإنسان والأمراض التي قد تتسبب بها.كذلك الإشارات المتعلقة بالحالة النفسية وطبائع الناس، لأن الإنسان مخلوق من طينة هذه الأرض بتنوعها تنوعت اشكاله وألوانه، وبمناخاتها تكون مزاجه وطباعه.في هذا الكتاب يحاول الدكتور صادق عبد الرضا علي أن يبرز أن العلم الحديث بكل ما توصل إليه مخبرياً وبحثياً لم يستطع أن يأتي بجديد لم يذكره القرآن الكريم في محكم آياته. وأن الزمن أثبت تلك المعلومات العلمية بما جعلها مصدراً أساسياً لكثير من الامتشافات والاختراعات التي هزت عالمنا المعاصر.وجاء الكتاب في خمسة فصول:• الأول : علم النفس الطبي• الثاني : علم التغذية الصحية• الثالث : علم الأمراض النسائية والتوليد• الرابع : علم الجراحة • الخامس : علم البيئة الصحية• السادس : علم الإرشاد الصحي• السابع : علم الأجنة• الثامن : علم الطب العدلي