الجريمة والقانون والثقافة الاعلامية

• هل يمكن أن نفصل بين الجريمة، والقانون، ووسائل الإعلام؟ • ما هو أثر ثقافة الإعلام المعاصر في فهمنا للجريمة والقانون؟ • ما هو تأثير ثقافة المعلوماتية (الإنترنت) على الجريمة والقانون؟ يهتم هذا الكتاب بدراسة وضع الجريمة والقانون في إطار مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنماط الإعلامية المعاصرة. وهو يبدأ بافتراض أن ثقافة الإعلام تضم المجتمع بأكمله بما في ذلك الجريمة والقانون الجنائي. والكتاب لا ينظر لوسائل الإعلام باعتبارها مجموعة من المؤسسات، وإنما باعتبارها تمثل عددًا لا يحصى من أنماط الاتصال أو أساليب التعبير بدءًا من المسلسلات الاجتماعية soaps ووصولاً على عالم المعلوماتية والإنترنت. وتوضح شيلا براون كيف يتم إنتاج الجريمة والقانون، أو تصورنا للجريمة والقانون وإعادة إنتاجهما من خلال ثقافة الإعلام، وما هي المعوقات والتحديدات التي تواجه هذه العملية. ويتميز هذا الكتاب بأسلوبه الجذاب النابض بالحياة، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الأمثلة الموضوعية، كما يقدم دراسة نظرية مترابطة لهذا المجال، ونقدًا موضوعيًا منفتحًا للنظرية الثقافية. وهو يقوم أيضًا بإزالة الحدود التي تفصل بين الجوانب التقليدية للقانون وعلم الجريمة والاهتمامات الأوسع نطاقًا لعلم الاجتماع والدراسات الثقافية. وهذا الكتاب ضروري وهام بالنسبة للدارسين في هذا المجال كما أنه مرجع أساسي للباحثين والمهتمين بالجريمة ووسائل الإعلام بوجه عام. شيلا براون: هي محاضرة في علم الجريمة في كلية القانون بجامعة شيفيلد Sheffield، وهي تلقى محاضرات في علم الاجتماع وعلم الجريمة منذ عام 1989. وهي معروفة بأبحاثها القيمة في مجال الشباب والجريمة، وخلال السنوات القليلة الماضية كانت تقوم بدراسة الجريمة والقانون وكيف أصبحا جزءًا من حياتنا اليومية بفضل الثقافات الإعلامية. وقد قامت برحلات إلى الولايات المتحدة، وجولات كثيرة عبر صفحات الإنترنت، وشاهدت الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية وقرأت الكثير من روايات الجريمة واستفادت من هذا كله باعتباره رحلات بحثية لاستكشاف الحدود الفاصلة بين الحقيقة والخيال في الجريمة والقانون. وهي تقوم حاليًا بأبحاث في مجالات العلم والجريمة، وثقافات التليفون المحمول.