حينما تدوي النبضات معلنة اختراق سهام الهوى لقلوب المحبين وما ينتج عن ذلك من إسالة دماء عطرة وذكية. فإن الآهات حينئذ لا تعدو أن تكون أنغاماً شجية والتلذذ يكون هو المذاق الوحيد لما يظنه غير العاشقين آلاماً. جسد المؤلف مشاعر بطلى هذا العمل ، فكانت الدموع تطهيراً لقلبيهما والآلام تكفيراً عن تقصيرهما المفترض فى حق الهوى ، وكانت أنغام...
قراءة الكل
حينما تدوي النبضات معلنة اختراق سهام الهوى لقلوب المحبين وما ينتج عن ذلك من إسالة دماء عطرة وذكية. فإن الآهات حينئذ لا تعدو أن تكون أنغاماً شجية والتلذذ يكون هو المذاق الوحيد لما يظنه غير العاشقين آلاماً. جسد المؤلف مشاعر بطلى هذا العمل ، فكانت الدموع تطهيراً لقلبيهما والآلام تكفيراً عن تقصيرهما المفترض فى حق الهوى ، وكانت أنغام آهاتهما تنفيثاً لمعاناة العاشقين.