يروى الكتاب المسيرة النضالية لشاهندة مقلد. الفلاحة المصرية التى جاءت من قلب الريف المصرى وبالتحديد من قرية كمشيش بمحافظة المنوفية. مسيرة طويلة بدأتها من قريتها التى ترزح تحت نير الإقطاع وبلورتها مع زوجها صلاح حسين ثم أستكملتها بمفردها بدءاً من عام 1966 عندما قام الإقطاع بأغتيال صلاح حسين ليصبح أسمه منيراً فى قائمة شهداء كمشيش. و...
قراءة الكل
يروى الكتاب المسيرة النضالية لشاهندة مقلد. الفلاحة المصرية التى جاءت من قلب الريف المصرى وبالتحديد من قرية كمشيش بمحافظة المنوفية. مسيرة طويلة بدأتها من قريتها التى ترزح تحت نير الإقطاع وبلورتها مع زوجها صلاح حسين ثم أستكملتها بمفردها بدءاً من عام 1966 عندما قام الإقطاع بأغتيال صلاح حسين ليصبح أسمه منيراً فى قائمة شهداء كمشيش. وحتى كتابة هذه السطور ما زالت شاهندة مقلد صلبة وقوية فى نضالها ضد الإقطاع وضد كل أشكال الأستبداد.