بعد ما يزيد على نصف قرن من الزلازل التي هزت وتهز العالم العربي، تنشر دار النهار وثيقة من اخطر وثائق الدبلوماسية العربية. صاحبها: الدكتور شارل مالك، بصفته وزير لبنان المفوض في الولايات المتحدة الاميركية، ومندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة - الحديثة العهد آنذاك - وكان الدكتور مالك احد الذين وقعوا شرعة انشائها في سان فرنسيسكو عا...
قراءة الكل
بعد ما يزيد على نصف قرن من الزلازل التي هزت وتهز العالم العربي، تنشر دار النهار وثيقة من اخطر وثائق الدبلوماسية العربية. صاحبها: الدكتور شارل مالك، بصفته وزير لبنان المفوض في الولايات المتحدة الاميركية، ومندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة - الحديثة العهد آنذاك - وكان الدكتور مالك احد الذين وقعوا شرعة انشائها في سان فرنسيسكو عام 1945. هويتها: تحليل علمي، بل فكري شامل وعميق لواقع اسرائيل، ولمطامحها، بعد سنة واحدة فقط من انشائها. ثم تحليل للسياسة الدولية، وللسياسة الاميركية بنوع اخص، مع مقارنة بالسياسات الاوروبية، وماذا يمكن العرب ان ينتظروا من هذه وتلك. في هذا الاطار بالذات، تحليل ولا اصرح ولا اجرأ ولا اعمق، لحال العرب ومستقبلهم، ومستقبل المنطقة انطلاقا من الجذور التاريخية والمقومات الحضارية والثقافية. والنص يصح وصفه باعلان عن حقوق لبنان وفلسطين والعرب اجمعين... حقوقنا على العالم كما حقوقنا على أنفسنا وواجباتنا تجاه تاريخنا المقبل على التاريخ.