شعر "سيف الرمضاني" حافظة سوانح، ومحصلة تجربة نمت في أرض بكر، ورويت من معين صاف، معين الأجداد، إنه الشاعر الباحث عن كل جميل، يجاذب سوانحه في مناجمه، بأدوات فنية بينة، ومن هنا يمكن تلمس ما طرحته ذلئقته الفنية الإبداعية في "فانوس" وهي ترشح عن ذاتية متفردة ترقد بين ثناياها ذكريات وأيام مضت يستحضر خلالها أعلام من التاريخ العربي ويقيم...
قراءة الكل
شعر "سيف الرمضاني" حافظة سوانح، ومحصلة تجربة نمت في أرض بكر، ورويت من معين صاف، معين الأجداد، إنه الشاعر الباحث عن كل جميل، يجاذب سوانحه في مناجمه، بأدوات فنية بينة، ومن هنا يمكن تلمس ما طرحته ذلئقته الفنية الإبداعية في "فانوس" وهي ترشح عن ذاتية متفردة ترقد بين ثناياها ذكريات وأيام مضت يستحضر خلالها أعلام من التاريخ العربي ويقيم لهم مهرجاناً في قصيدة كقصيدة "مهرجان الخنساء" التي يفتتح بها مجموعته وهو يساءلها "...أما زال ذاك الصدر بالحب باذخاً/ يعللنا شعراً ويقتلنا شعراً؟..."يضم الديوان قصائد في الشعر العمودي والشعر الحر نذكر من عناوينها "مهرجان الخنساء"، "عطشى"، "طال ليل النباث"، "والمختار"، "النسر العجوز"...إلخ.