آخر العمالقة

مكنتني مهنة الصحافة من أن أتناول العشاء مع ملوك ومتشردين، وأن أعرف لفيفاً من الجنرالات وطائفة من الساسة و "حافظة" من رجال المال، من صنف روتشليد. لقد أتاحت لي أن أشاروا الباباوات وأطباء السحر، وأن أطير مع الحجاج من مكة ومع خبراء المتفجرات إلى إسرائيل، لقد أريت رجال القبائل الباثانيين (من الأفغانيين) في ممر كوهات، ينحتون البنادق من قضبان السكك الحديدية وإطارات سيارات النقل المسروقة، وتناولت الغداء مع هيئة أركان الكاوداي، وهي إحدى منظمات المقاومة ضد فرنسا في فيتنام، والتهمت الضأن السمين اللية في طشقند مع المفتي الكبير في آسيا الوسطى."