التاريخ الذي أحمله علي ظهري (ماء الحياة)

ان سية حياته التي تعامل معها بموضوعية العالم العلمي الاجتماعي والتي قسمها الي ثلاث أجزاء تمثل ثلاث مراحل عضوية متنامية :البذور ، ماء الحياة، ثم الثمار، ترحل بنا في عالم من الكفاح في سبيل طلب العلم وفي سبيل تطبيق هذا العلم علي الموضوعات الثقافية الاجتماعية التي تخص مصره الحبيبة الخالدة كما يسميها دائما.وتتجلي في هذا الكتاب بطولة الرجل واصراره علي تحقيق هدفه في انشاء الدعائم الراسخة لمهنة البحث العلمي الاجتماعي في مصر وفي رصد ما يحدث في المجتمع، ودراسته دراسة علمية موضوعية، من أجل تغييره الي الافضل.ولا يغيب عن ذهن هذا البطل أن العبرة بالافعال لا بالاقوال، فكان ان جعل من نقسه نموذجا لما يؤمن به حتي يضرب المثل الحي لمن حوله من اجل الافتداء به في حياته العامرة التي أضاء فيها كل شموع سنوات عمره من أجل رفعة هذا البلد ونهوضه حتي يلحق بركب الحضارة الحديث