قدمت (فوق الحياة قليلاً) إقتراحاً لرواية ما بعد الحداثة، من حيث نزوعها لتفكيك العلاقات المركبة والأفكار الكبرى لعالم الأدباء والمثقفين. ومن خلال لغة مفخخة بسخرية مؤلمة إلى حد القسوة أحياناً، ينجح السيد الوكيل في تعرية شخصياته ويكشف ارتباكها في مواجهة عنف الحياة اليومية. إن المتعة التي تحملنا إليها هذه الرواية عي متعة اكتشاف مايم...
قراءة الكل
قدمت (فوق الحياة قليلاً) إقتراحاً لرواية ما بعد الحداثة، من حيث نزوعها لتفكيك العلاقات المركبة والأفكار الكبرى لعالم الأدباء والمثقفين. ومن خلال لغة مفخخة بسخرية مؤلمة إلى حد القسوة أحياناً، ينجح السيد الوكيل في تعرية شخصياته ويكشف ارتباكها في مواجهة عنف الحياة اليومية. إن المتعة التي تحملنا إليها هذه الرواية عي متعة اكتشاف مايمور تحت السطح اللامع لهذه الشخصيات. ففي لحظات كثيرة، لانصدق أن هؤلاء الأدباء الذين عرفناهم جيداً وقرأنا لهم كثيراً، يصبحون- هم أنفسهم- شخصيات روائية صالحة لكتابها على نحو اكتشافها من جديد.