في عالم تهدد فيه الاقتصادات الكبرى والمهيمنة التي أفرزها النظام الدولي الجديد باحتواء وابتلاع الاقتصادات الصغيرة والضعيفة، ومن ثم أصبحت الكتل الاقتصادية والجيوسياسية من أهم معالم تطور السياسة الدولية منذ بداية القرن الـ 21 خاصة مجموعة الـ20 والتى تعد بمثابة مركز إدارة الاقتصاد العالمي. ويرى المؤلف أن الكتاب يستهدف طرح أسلوب جديد...
قراءة الكل
في عالم تهدد فيه الاقتصادات الكبرى والمهيمنة التي أفرزها النظام الدولي الجديد باحتواء وابتلاع الاقتصادات الصغيرة والضعيفة، ومن ثم أصبحت الكتل الاقتصادية والجيوسياسية من أهم معالم تطور السياسة الدولية منذ بداية القرن الـ 21 خاصة مجموعة الـ20 والتى تعد بمثابة مركز إدارة الاقتصاد العالمي. ويرى المؤلف أن الكتاب يستهدف طرح أسلوب جديد للتفكير في عوامل قوة الأمم، بعد أن أصبح الاقتصاد بمثابة الحصن أو الأساس الصلد الذي تبنى عليه نهضة وقوة الأمم. ويطرح رؤية للتعامل مع قدرات وإمكانات الدولة الثقافية والجغرافية والبشرية والسياسية في ضوء التطورات المحلية والإقليمية والدولية. ونحن نتابع اليوم محاولاتنا لتحديد معالم نظام اقتصادي سياسي عربي بتأكيد الدعوة للعودة إلى تكثيف الجهود العربية لتحقيق تنمية عربية شاملة، على أساس أن عمليات التحديث والتنمية للاقتصادات العربية لابد وأن تتلازم مع عمليات تحديث وتنمية سياسية واجتماعية وثقافية للمجتمع العربي تحقق استنارته وتكون بوابة الخروج لأزماتنا الراهنة. من هنا تنبع أهمية هذا الكتاب الذي بين أيدينا والموضوعات المطروحة آملين أن يكون إضافة جديدة للمكتبة العربية.