الكلام الموزون له وقع طيب على الروح، ويشد إليه الفؤاد شداً.. ولعل أفضل ما يأتى على لستن الداعية من كلام بعد الكلمات القرآنية والأحاديث النبوية هو عبارات منظومة أو أبيات مأخوذة من قصيدة شعرية، فعندئذ يبلغ التأثير فى نفس المتلقى امداً بعيداً وفى هذا الكتاب اتبع مؤلفه الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم هذا النهج لكى يصل بفكرته غلى قلوب...
قراءة الكل
الكلام الموزون له وقع طيب على الروح، ويشد إليه الفؤاد شداً.. ولعل أفضل ما يأتى على لستن الداعية من كلام بعد الكلمات القرآنية والأحاديث النبوية هو عبارات منظومة أو أبيات مأخوذة من قصيدة شعرية، فعندئذ يبلغ التأثير فى نفس المتلقى امداً بعيداً وفى هذا الكتاب اتبع مؤلفه الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم هذا النهج لكى يصل بفكرته غلى قلوب القراء من أقصر الطرق وأقواها تأثيراً؛ فهو يريد أن يرغب فى بعض الأمور المحببة غلى الله عز وجل، كما يريد ان يمتدح بعض القائمين على أعمال طاهرة شريفة، ويثنى على أولى الفضل فى هذه المة، فقدم ذلك فى صورة شعرية جذابة تتميز بجمال التعبير ورقى المعنى، وإخلاص النوايا لله عز وجل إن القارىء سوف يستمتع بين دفتى هذا الكتاب بجولة رائعة يثرى فيها عقله بكم من النصائح الذهبية للدين والدنيا، ويضيف من خلالها إلى ثقافته كماً من المعلومات حول أشخاص ومواقف كان يتمنى أن يتمنى أن يعرف عنها ويقرأ لها نرجو أن يكون هذا الكتاب زاداً للقراء على طريق الثقافة الجادة والعلم النافع