يصدر بالتعاون مع دار ميزوبوتاميا - بغداد هي محنة أن تفكّر بهكذا ألم واشتهاء، وتسعى لتصنع غراماً حضارياً بين شاكيرا وسلمان..؟الغرام المتبادل دون اتفاق وصناعة للاحتضان والقبلة.هي في وطنها كولمبيا تغني بمجون عاطفة الأنثى الهائلة. والمنكوب في قبره متوفّ، بعد عصر من ربابة السحر وأغاني المذياع وإهداءات الجنود في إذاعة القوات المسلحة، ...
قراءة الكل
يصدر بالتعاون مع دار ميزوبوتاميا - بغداد هي محنة أن تفكّر بهكذا ألم واشتهاء، وتسعى لتصنع غراماً حضارياً بين شاكيرا وسلمان..؟الغرام المتبادل دون اتفاق وصناعة للاحتضان والقبلة.هي في وطنها كولمبيا تغني بمجون عاطفة الأنثى الهائلة. والمنكوب في قبره متوفّ، بعد عصر من ربابة السحر وأغاني المذياع وإهداءات الجنود في إذاعة القوات المسلحة، لينتهي في عزلة البيت والنسيان، فلا تكرمهُ، لا دولة، ولا وزارة، ليموت، حتى دون أن تتحرك ريشة المروحة المنضدية التي أمامه، فالقطع المبرمج يوم مات سلمان المنكوب هو ساعة اشتغال وثماني ساعات توقّف، وحتماً؛ هو توفي في هذه الساعات الثماني.الآن؛ في نهاية رواية حب في زمن الكوليرا لغابرييل ماركيز عاشق شاكيرا الأول، ثمة مشهد يؤسطر الغرام بين اثنين، وفي زورق، لا موانئ له سوى مطلق السفر بعيداً، وبدون توقّف.أتمنّى أن أقرّبهُ لتلك المرثية البعيدة جغرافياً، والقريبة لحال دمعتي المتحرّكة بين خصر شاكيرا وإغماضة سلمان المنكوب الأخيرة. وبحصيلة الجمع والضرب والقسمة والطرح، أحاول أن أصنع غراماً شهياً وسرياً بين الاثنين.وبالكاد، توصّلت.......!