إلى كل الذين امتدت أياديهم البيضاء لنجدتى من بين مخالب الوحش.....ليته لا يعود..أحبائى وأصدقائى رفقاء الحلم والهم الواحدنعمات البحيرييحدث دائما أن يمرض الانسان وتتعدد الاسباب ربما للفقر أو للقهر أو لـ "شغل" الجينات وعوامل الوراثة فى جسده دون أجساد الآخرين حاملين نفس الجين، وربما لمجمل الضغوط النفسية التى تمارس عليه وخاصة حين يكون...
قراءة الكل
إلى كل الذين امتدت أياديهم البيضاء لنجدتى من بين مخالب الوحش.....ليته لا يعود..أحبائى وأصدقائى رفقاء الحلم والهم الواحدنعمات البحيرييحدث دائما أن يمرض الانسان وتتعدد الاسباب ربما للفقر أو للقهر أو لـ "شغل" الجينات وعوامل الوراثة فى جسده دون أجساد الآخرين حاملين نفس الجين، وربما لمجمل الضغوط النفسية التى تمارس عليه وخاصة حين يكون كاتبا تتراوح أمامه الحياة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون بين كبت وحرية وفقر ورغد وديكتاتورية وديمقراطية...وبالأخص حين تكون كاتبة, امرأة فى مجتمع يتراجع عنه نوافذ وأبواب العقل فتنسحب الشمس وكذلك القمر وكل منجزات سنوات المد الثورى والتغيير والتطوير، تعيش سمات مجتمع يتراجع عن كل منجزه الحضارى لحساب حفنة أوهام. لكن الثابت دائما أن الشروط الانسانية التى تتوافر لبشر فيعيشون أصحاء هى نفسها التى تنعدم أو ترتبك أو تضطرب فيقع آخرون تحت وطأة المرض.