في الأردن نهوض روائي متميّز، كمّاً ونوعاً.وتشير أرقام الببلوغرافيا الملحقة بهذا الكتاب إلى صدور حوالي (350) رواية، بأقلام (180) كاتباً أردنياً، وهي من أعلى الأرقام في الوطن العربي.إن الحديث عن رواية أردنية هو مجرّد تقسيم شكلي لتسهيل البحث، ولا يحمل أي منطويات لهذه الرواية، سواء من حيث الشكل أم المضمون، إنها مجرّد شريحة من شرائح ...
قراءة الكل
في الأردن نهوض روائي متميّز، كمّاً ونوعاً.وتشير أرقام الببلوغرافيا الملحقة بهذا الكتاب إلى صدور حوالي (350) رواية، بأقلام (180) كاتباً أردنياً، وهي من أعلى الأرقام في الوطن العربي.إن الحديث عن رواية أردنية هو مجرّد تقسيم شكلي لتسهيل البحث، ولا يحمل أي منطويات لهذه الرواية، سواء من حيث الشكل أم المضمون، إنها مجرّد شريحة من شرائح الرواية العربية، رغم تفاوت البدايات والمستويات.إن المستوى الإبداعي المتقدّم للرواية في الأردن، وكما تؤشر له هذه “العلامات” يستحق الاهتمام والمتابعة والتقييم، والتعريف به على النطاق العربي الأوسع. وكذلك تقديم نفس الرواية الأردنية التي صدرت شوامخها خارج البلاد، إلى القارئ في الأردن الذي لم يتح له، حتى الآن، التعرّف على العديد من إبداع روائييه الكبار، وفي مقدّمتهم غالب هلسا.وفي هذا الكتاب جهد ملموس في التعرّف على أبرز اتجاهات الرواية الأردنية وقضاياها وموضوعاتها:الواقعية، الحداثة، التجريبية، التجنيس الأدبي والفني، في تحديد النوع الأدبي، الرواية والتراث والتاريخ، المكان الروائي.. الخ.. مع نماذج ودراسات تطبيقية تناولت حوال خمسين رواية لأبرز كتّاب الرواية في الأردن.