يتناول في ست وعشرين قصيدة شعرية رائعة، شعراً وطنياً صادق العاطفة، ملتهب المشاعر، يثير الأشجان، ويبعث في النفوس العزيمة لرسم المستقبل المشرق والخروج من الآلام.ويهدي القصائد إلى من يرون في الآفاق برقاً يشع، والدنيا ظلام.ويرجم الحداثة في الشعر بكواكبه ليضيء غموضها، ويحلق في رحاب الهدى لينبه المسلمين إلى السير في طريق العزة على خطا ...
قراءة الكل
يتناول في ست وعشرين قصيدة شعرية رائعة، شعراً وطنياً صادق العاطفة، ملتهب المشاعر، يثير الأشجان، ويبعث في النفوس العزيمة لرسم المستقبل المشرق والخروج من الآلام.ويهدي القصائد إلى من يرون في الآفاق برقاً يشع، والدنيا ظلام.ويرجم الحداثة في الشعر بكواكبه ليضيء غموضها، ويحلق في رحاب الهدى لينبه المسلمين إلى السير في طريق العزة على خطا بناة صروح المعالي، وبالمبادرة إلى باب الجنة.يرسم طريق المجد مشيداً بثورة الحجارة ومجاهديها الذين يقابلون بالحجارة وبصدورهم المؤمنة قنابل الأعداء، ساخراً من أوهام السلام، مصوراً لجرائم قانا وجنين ومذبحة الخليل، مشيراً إلى صفعة أيلول لأمريكا، ويهيب بأمة المجد ألا تثق بأعدائها ويحذر من مؤامراتهم وخداعهم.ويستنهض في ذكرى الجلاء الهم للدفاع عن المقدسات المغتصبة، والأعراض المنتهكة، واقفاً وقفة إكبار وإعجاب بالمجاهد البطل الشيخ أحمد ياسين.ويحمل إلينا على لسان شهيد يناجي الوطن دعوة حارة للكفاح والذود عن القيم في سبيل الله. ويلوح له ضوء الفجر، فيدعو لترقبه ويتفاءل بالخلاص.ويرى في الشيشان نبض الحياة، ويصور أحلام الغزاة، واندحار جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، ويرسم صورة مؤلمة للعيد الحزين، ويودع قرناً مضى، محذراً من أمان الأفاعي، ومقدساً للشهادة والشهداء.