هذا هو الجزء السادس والعشرين من سلسلة "الدار الآخرة" التي يواصل فيها الشيخ "ندا أبو أحمد" التعريف بأحداث اليوم الآخر وما يحدث فيها من أحداث وحساب للخلق على أعمالهم، وهذا الجزء تحت عنوان "العرض على الله للحساب" حيث بين فيه الكاتب مسألة رد المظالم وتقاضي الخلق أمام رب البرية، هذا المشهد العظيم الذي تعرض فيه الأمم لتحاسب على عملته ...
قراءة الكل
هذا هو الجزء السادس والعشرين من سلسلة "الدار الآخرة" التي يواصل فيها الشيخ "ندا أبو أحمد" التعريف بأحداث اليوم الآخر وما يحدث فيها من أحداث وحساب للخلق على أعمالهم، وهذا الجزء تحت عنوان "العرض على الله للحساب" حيث بين فيه الكاتب مسألة رد المظالم وتقاضي الخلق أمام رب البرية، هذا المشهد العظيم الذي تعرض فيه الأمم لتحاسب على عملته من شر أو خير، قال تعالى: ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴾ [البقرة: 210]. وقال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً ﴾ [الفرقان: 25-26]. يقول ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية:"يخبر تعالى عن هول يوم القيامة وما يكون فيه من الأمور العظيمة، فمنها انشقاق السماء، وتفطرها، وانفراجها بالغمام، وهو ظلل النور العظيم الذي يبهر الأبصار، ونزول ملائكة السموات يومئذ؛ فيحيطون بالخلائق في مقام المحشر، ثم يجئ الرب - تبارك وتعالى - لفصل القضاء ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾ [النجم:31]". اهـ