حقيقة أن كتاباً يجمع بين طياته فروع علوم اللغة العربية -نحواً وصرفاً وبلاغة- لجدير بالأهمية وتنبع هذه الأهمية من الفائدة التي يحققها لكل من حول الرجوع إليه. فالقارئ أو الدارس أو المتخصص حين يجد كتاباً يشمل هذه العلوم الأربعة، فإنه بلا شك يصل إلى مبتغاه في وقت قصير، لا يتحمل عبء البحث في مصادر أخرى قد يجدها أولا يجدها. كما أن الأ...
قراءة الكل
حقيقة أن كتاباً يجمع بين طياته فروع علوم اللغة العربية -نحواً وصرفاً وبلاغة- لجدير بالأهمية وتنبع هذه الأهمية من الفائدة التي يحققها لكل من حول الرجوع إليه. فالقارئ أو الدارس أو المتخصص حين يجد كتاباً يشمل هذه العلوم الأربعة، فإنه بلا شك يصل إلى مبتغاه في وقت قصير، لا يتحمل عبء البحث في مصادر أخرى قد يجدها أولا يجدها. كما أن الأسلوب الذي قدم فيه هذا الكتاب قد يحقق هدفاً كان ينشده المؤلف ويسعى إليه.وبالعودة لمضمون هذا الكتاب نجد أن المؤلف قد بدأه بعلم النحو لأنه أصل اللغة ومقومها الأساسي وقسمه حسب منهجه إلى المرفوعات والمنصوبات والمجرورات، والتوابع. وناقش قضايا الكلمة بفروعها الثلاثة الاسم والفعل والحرف. وحتى يكون الفائدة في متناول من يرجع إلى هذا الفرع وغيره من الفروع الأخرى التي تشملها هذه الموسوعة فقد ارتأى المؤلف أن يقدم للقارئ نماذج محلولة منوعة ونماذج أخرى عبارة عن تدريبات وتمرينات تشمل الموضوع من نحو وصرف وبلاغة.أما الفرع الثاني: فهو علم الصرف، وفيه تحدث المؤلف عن المسائل الصرفية كافة، وقدم كذلك نماذج على كل مسألة في هذا العلم، إضافة إلى النماذج المحلولة والتدريبية. أما الفرع الثالث في هذا الكتاب فدار حول علم البلاغة، حيث أفرد لدراسة علم البيان والمعاني والبديع. وجاء الفرع الرابع في الاسم الإملائي حيث تحدث المؤلف عن الهمزة بمواقعها الثلاثة والألف اللينة وغيرها من الموضوعات التي يتفرع منها علم الإملاء.