أتحرِّرًني الكلماتأتمنحني المتاهةُ درباً ثالثاً لليقينأم تزيدني غموضاً تلك الحُجُبُ الملتفةُ حول ضمير القدر.سأتوارى قليلاً عن عناء الجبالسأهبط رويداً إلى حضن العشب الطريلستُ طموحاً لأحطم السلاسلوأكسر القيودطموحي أقل بكثير مما يود الفرسانوترغب الجيوشطموحي سلامٌسلامسلامسلامٌ يظلِّل الوقتيغطي التفاصيلحتى تصير الحياةفي سلاسة النعاس....
قراءة الكل
أتحرِّرًني الكلماتأتمنحني المتاهةُ درباً ثالثاً لليقينأم تزيدني غموضاً تلك الحُجُبُ الملتفةُ حول ضمير القدر.سأتوارى قليلاً عن عناء الجبالسأهبط رويداً إلى حضن العشب الطريلستُ طموحاً لأحطم السلاسلوأكسر القيودطموحي أقل بكثير مما يود الفرسانوترغب الجيوشطموحي سلامٌسلامسلامسلامٌ يظلِّل الوقتيغطي التفاصيلحتى تصير الحياةفي سلاسة النعاس. المؤلف موسى حوامدة:مواليد فلسطين، بلدة السموع 1959. خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية الجامعة الأردنية 1982م.اعتقل أكثر من مرة من قبل الجيش الإسرائيلي، واعترف أحد الضباط الإسرائيليين في جريدة سويدية أنه كان السبب في إبعاده من مدينة الخليل.سجن لأسباب سياسية في الأردن عام 1979م، وفصل من الجامعة مدة عام واحد، ثم عاد وأكمل دراسته بقرار من المحكمة العليا. ظل ممنوعاً من العمل والسفر حتى عام 1989م. تنقل بعدها للعمل في عدة صحف واليوم يعمل فيجريدة الدستور الأردنية مديراً لتحرير الدائرة الثقافية ومدير تحرير لملحق الدستور الثقافي.بدأ نشر قصائده حينما كان طالباً في الجامعة. صدر له تسع مجموعات شعرية ومنها ما طبع لثلاث طبعات. كما صدرت له العديد من المختارات الشعرية، وكتب عنه الكثير من المقالات والدراسات النقدية.نال جوائز عالمية هامة وترجمت قصائده إلى لغات عديدة وصور عن تجربته الشعرية فيلماً سينمائياً. كتبوا عنه:... موسى حوامدة شاعرٌ مطبوعٌ، مرهفٌ، مثقفٌ، يعي تاريخ أمَّتهِ وتاريخَ شِعريَّتها ولغتها وأحزانها ونكباتها، ويحلم بالممكنات التي تجعل من هذا الجزء المنكوب من العالم مكاناً قابلاً للقصيدةِ، وقابلاً لمواصلة الحياة كنوع من أنواع البشر الذين يقطنون هذا الكوكب ويعيشون هذا التاريخ الممزق. موسى حوامدة شاعرٌ يمزجَ الضوءَ بكتلة الطينِ وبكِسَر الفخَّار الكنعانية التي عُجنتْ عبر التاريخِ بالدَّمِ، لعلَّهُ يجوهرُ ويضيءُ هذا الطينَ الكنعانيَّ المقدَّس، الذي ما زال ينزفُ دماً زكيَّاً طاهراً حتى الآن.مهدي نصير ... إن موسى حوامدة شاعر متمكن من أدواته وتقنياته قادر على الإمساك بالبلاغة، وبنفس الوقت يستخدم تلك اللغة البسيطة الصادمة في بساطتها توصل المعنى برهافة، توقظ الشعور والوجدان المنساب مع عذابات الذات الشاعرة على المستوى الخاص والعام ذائبا في كينونة الكون ومنسابا في دائرة الإنسانية. يعاني غربة الذات وأوجاع الوطن واستلا بات الفرد عامه وهزائم الماضي من جهة، وغياب دفء من فيه من جهة أخرى، يفر للمرأة فيحظى بخذلان، تتوثب الرغبة ولا تكون.د. ليندا عبيد ناقدة وأستاذة جامعية الأردن ... لموسى حوامدة نكهة خاصة في الشعر الفلسطيني في قدرتها على اقتناص الدهشة والمفارقة والقبض على اللحظة الدرامية في اليومي والمعاشي، فقد كتب القصيدة بلغة طازجة متقشفة لكنها معبرة وموحيةعلوان حسين