حظي النص العربي (الأدبي ) القديم -شعره ونثره بل ونقده - بعناية الباحثين على اختلاف منطلقاتهم الفكرية ومناهجهم النقدية ، فتناولوه بالدرس والتحليل والنظر، سابرين أغواره ومكتنهين أسراره ، ليكتشفوا ما ينطوي غليه من كنوز المعرفة وعمق المشاعر، بما يصور البيئة التي ولد فيها والعصر الذي أطرها ، ويرسم شخصية المبدع الذي أنتجها وطبيعة الفن...
قراءة الكل
حظي النص العربي (الأدبي ) القديم -شعره ونثره بل ونقده - بعناية الباحثين على اختلاف منطلقاتهم الفكرية ومناهجهم النقدية ، فتناولوه بالدرس والتحليل والنظر، سابرين أغواره ومكتنهين أسراره ، ليكتشفوا ما ينطوي غليه من كنوز المعرفة وعمق المشاعر، بما يصور البيئة التي ولد فيها والعصر الذي أطرها ، ويرسم شخصية المبدع الذي أنتجها وطبيعة الفن المشغولة بة وافلمبنية عليه .ومن ثمة تنوعت الدراسات وتعددت زوايا النظر ، فتكاملت تارة وتقاطعت أخرى ، لكنها بتكاملها وتقاطعها حكت ما يفيض به هذا النص (العربي القديم )من ثراء وغناء حتى صارت له أوجه عدة يمكن أن ينظر إليه من خلالها ، مستجيبا للمناهج المتعددة ، فأكد حيويته وقدرته على الخلود ، من حيث أنه تعبير صادق وأمين عما أريد منه وله.