في هذا الكتاب يكشف المؤلف كيف نمضى تدريجياً فى طريق التطبيع من خلال البيزنس؛ من خلال كتابه (التطبيع بالبيزنس.. أسرار علاقات رجال الأعمال بإسرائيل) وذلك في سبع فصول هم كالتالي: (الفصل الأول "ويعرض لوجود اليهود فى مصر بدءا من حارة اليهود الممتدة من وسط شارع الصاغة حتى حى الخرنفش بجوار شارع الموسكى، والتى كان يعيش فيها 20 ألف يهودى...
قراءة الكل
في هذا الكتاب يكشف المؤلف كيف نمضى تدريجياً فى طريق التطبيع من خلال البيزنس؛ من خلال كتابه (التطبيع بالبيزنس.. أسرار علاقات رجال الأعمال بإسرائيل) وذلك في سبع فصول هم كالتالي: (الفصل الأول "ويعرض لوجود اليهود فى مصر بدءا من حارة اليهود الممتدة من وسط شارع الصاغة حتى حى الخرنفش بجوار شارع الموسكى، والتى كان يعيش فيها 20 ألف يهودى قبل ثورة يوليو، وكذلك تطور صعود الرأسمالية اليهودية والدور الذى لعبه مليونيرات اليهود فى دعم الحركة الصهيونية، على الرغم من أنهم قد ساهموا قبلها فى بناء كثير من لبنات الاقتصاد المصرى خلال القرنين 20،19 فهم أول من أدخل النشاط المصرفى فى مصر عندما أسسوا البنك العقارى المصرى عام 1880، وبنوك سوارس، موصيرى، البنك الأهلى المصرى عام 1898، البنك التجارى الدولى عام 1905 ومئات الشركات التجارية والصناعية"، الفصل الثاني "ويعرض فيه حركة المقاطعة والمعركة الاقتصادية التى نشبت بعد هزيمة الجيوش العربية فى فلسطين وقيام إسرائيل، وبدأت المقاطعة بإقرار مجلس الجامعة العربية بإقامة مكاتب للمقاطعة فى البلاد العربية وكان الهدف الرئيسى من المقاطعة هو إغلاق الأسواق العربية فى وجه المنتجات الإسرائيلية"، الفصل الثالث "يعرض لاستثمارات الإسرائيليين فى مصر والتى كانت الزراعة أولى الملفات التى شهدت دخول هذه الاستثمارات، وكذلك القطاعات الأخرى من استثمارات الإسرائيليين فى مصر مثل قطاع النسيج، الأغذية والدواء، الصناعات الهندسية، النقل والبترول، كما يعرض بالأرقام الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل، وأسماء المطبعين وشركاتهم التى تتعامل مع إسرائيل"، الفصل الرابع "يعرض لجرائم البيزنس الإسرائيلى مثل التجسس السياسى والاقتصادى الذى مارسه جواسيس إسرائيل، كما يعرض للجرائم الأخرى التى ارتكبتها إسرائيل فى مصر ومنها ضبط مساعد الملحق الاقتصادى بالسفارة الإسرائيلية وبحوزته كيلو جرام من الهيروين ضمن حقيبته الدبلوماسية، وجرائم أخرى كثيرة من تهريب الأسلحة إلى الآثار والعملات والتى وصلت إلى جرائم السياحة الإسرائيلية"، الفصل الخامس "يشرح فيه مشروعات الهيمنة الإسرائيلية من اقتصاد الأرض الموعودة، إلى فكرة السوق الشرق أوسطى، وهى كلها مقترحات إسرائيل للتعاون الاقتصادى مع مصر قدمتها فى الورقة التى قدمتها إلى مؤتمر عمان الاقتصادى فى أكتوبر 1995"، الفصل السادس "يتناول لجنة السياسات وموقفها من التطبيع وقصة الكويز التى كان يؤيدها رؤساء اتحاد الغرف التجارية مثل خالد أبو إسماعيل، حمادة القليوبى ومحمد المرشدى"، الفصل السابع "يعرض لمواقف المثقفين من التطبيع الاقتصادى مع مصر، مثل "نجيب محفوظ" ، "زكى نجيب محمود، توفيق الحكيم، كما يعرض للمشروعات البديلة التى اقترحها الجانب المناهض للتطبيع مع الإسرائيليين، مثل الكوميسا، المشاركة الأوروبية، مجموعة دول ال15، ويطرح سؤال عن موقفنا المفترض من التطبيع الاقتصادى مع إسرائيل! وفى ملاحق الكتاب وثائق عن بروتوكول الكويز، كلمة السفير الأمريكى بجمعية رجال الأعمال يناير 2008، وفتاوى للقرضاوى وشيوخ آخرين بمقاطعة إسرائيل").