-هل سيعاقبني المعلّم إذا تكلمت في الصف؟ -ماذا أفعل إذا آذاني أحد في المدرسة؟ -ماذا أفعل إذا نسيتم أن تأتوا لتأخذوني من المدرسة إلى البيت؟هذه وأمثالها، أسئلة تراود ذهن الطفل قبل دخوله المدرسة، لأنه لا يعرف المعلم والمدرسة والجو التعليمي بشكل عام. وأحياناً يتحول هذا الجهل إلى هاجس يقلقه بالإشارة أو الحديث عن المعلّم أو المدرسة.من ...
قراءة الكل
-هل سيعاقبني المعلّم إذا تكلمت في الصف؟ -ماذا أفعل إذا آذاني أحد في المدرسة؟ -ماذا أفعل إذا نسيتم أن تأتوا لتأخذوني من المدرسة إلى البيت؟هذه وأمثالها، أسئلة تراود ذهن الطفل قبل دخوله المدرسة، لأنه لا يعرف المعلم والمدرسة والجو التعليمي بشكل عام. وأحياناً يتحول هذا الجهل إلى هاجس يقلقه بالإشارة أو الحديث عن المعلّم أو المدرسة.من الأفضل أن يرسم الكبار من ذكرياتهم عن المعلّم والمدرسة وأيام الدراسة صوراً جذابة. وكتابنا هذا يحكي قصة أعذب أمنية تراود ذهن الطفل، ألا وهي أمنية الذهاب إلى المدرسة. وهذا الكتاب سيعرف الطفل المدرسة وأجواءها، وبهذه المعرفة سيتحول القلق والخوف من المدرسة إلى الاطمئنان والشوق. وسيتبين للطفل أن محيط المدرسة هو محيط ألفة ومحبة كما سيتعلم أطفال السنين الابتدائية أن النظم والأدب والعمل بقوانين المدرسة هي من الصفات التي يتحلى بها الطالب المجتهد المجد.