الناشر:عبد العزيز بركة ساكن.. روائي سوداني من مواليد مدينة "كسلا" بشرق السودان، تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب، برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطوم قرارات الحظر بما تحتويه مؤلفاته من "مشاهد جنسية خادشة للحياء العام" لكن عبد العزيز ساكن يرد: "يظن البعض أن في كتاباتي...
قراءة الكل
الناشر:عبد العزيز بركة ساكن.. روائي سوداني من مواليد مدينة "كسلا" بشرق السودان، تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب، برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطوم قرارات الحظر بما تحتويه مؤلفاته من "مشاهد جنسية خادشة للحياء العام" لكن عبد العزيز ساكن يرد: "يظن البعض أن في كتاباتي ما يسيء لمشروعاتهم الأيدلوجية ويخترق خطاباتهم المستقرة، بالطبع لا أقصد ذلك، كل ما أفعله هو إنني أنحاز لمشروعي الإنساني، أي أكتب عن طبقتي، أحلامها، آلامها، طموحاتها المذبوحة وسكينتها أيضًا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى، أقصد بطبقتي المنسيين في المكان والزمان، الفقراء، المرضى، الشحاذين، صانعات الخمور البلدية، الداعرات، المثليين، المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون عنها خيرًا، المتشردين، أولاد وبنات الحرام، الجنقو العمال الموسميين، الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك من الخيرين والخيرات من أبناء وطني، إذًا أنا كاتب حسن النية وأخلاقي، بل داعية للسلم والحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك..".