-إذا دخلنا البيت سلّم أولاً. لا تختبئ خلفي. -لا تمدّ يدم إلى الفاكهة قبل أن تقدم لك. -لا تتشاجر مع الأطفال ولا تتحدث ضوضاء.غالباً ما يكون الكبار عند الضيافة قلقين من تصرفات أبنائهم، لأن تصرفات الأبناء هي صورة من تربية وثقافة أسرتهم.كثيراً ما يحاول الآباء والأمهات أن يذكروا أبناءهم ببعض الآداب والأخلاق الحسنة قبل الذهاب إلى الضيا...
قراءة الكل
-إذا دخلنا البيت سلّم أولاً. لا تختبئ خلفي. -لا تمدّ يدم إلى الفاكهة قبل أن تقدم لك. -لا تتشاجر مع الأطفال ولا تتحدث ضوضاء.غالباً ما يكون الكبار عند الضيافة قلقين من تصرفات أبنائهم، لأن تصرفات الأبناء هي صورة من تربية وثقافة أسرتهم.كثيراً ما يحاول الآباء والأمهات أن يذكروا أبناءهم ببعض الآداب والأخلاق الحسنة قبل الذهاب إلى الضيافة، ومع ذلك، قد تكون النتيجة عكسية، فيصدر من الأبناء عند الضيافة تصرفات تسبب خجل الوالدين، وغضب صاحب الدار. أحياناً تفقد نصائح الوالدين وأوامرهم وتهديداتهما، تأثيرها في الأبناء وانعكاسها على تصرفاتهم. لأن الأبناء قد تعودوا ذلك من الآباء والأمهات، ولكن إذا انتقلت هذه النصائح على محمل قصة تحوي مثالاً مؤثراً فيهم، ومن خلال كتاب صغير يتحدث إليهم بلسانهم الطفولي الواضح، يكون تأثيرها أوسع وأكثر عمقاً. هذا الذي بين أيديكم كتاب يتحدث بطفل يحسن التصرف عند الضيافة، وله أخلاق تجعله محبوباً عند الجميع. فإذا قرأ طفلكم هذا الكتاب، سيحب الشخصية التي يصورها بالتأكيد، وسيحاول أن يحذو حذوها، وأن يصل إلى المكانة التي وصلها سعيد (شخصية الكتاب) بأخلاقه وتصرفاته، خصوصاً عندما يكون ضيفاً في بيت الآخرين.