جاءت هذه الدراسة مكونة من مدخل وخمسة محاور المدخل وخمسة محاور عني بالمفهوم وعوامل شيوع الثنائية الدلالية للدم، ثم محور الإرهاصات الأولى لتشكيل ثنائية الدم قبل سنة 1967 وتمثل في مستويين، الأول: المستوى الأحادي للدم، وتمثل في أشعار نازك الملائمة وفدوى طوقان، وصلاح عبد الصبور، والثاني: المستوى الثاني، وتمثل في تشكيلين هما: التشكيل ...
قراءة الكل
جاءت هذه الدراسة مكونة من مدخل وخمسة محاور المدخل وخمسة محاور عني بالمفهوم وعوامل شيوع الثنائية الدلالية للدم، ثم محور الإرهاصات الأولى لتشكيل ثنائية الدم قبل سنة 1967 وتمثل في مستويين، الأول: المستوى الأحادي للدم، وتمثل في أشعار نازك الملائمة وفدوى طوقان، وصلاح عبد الصبور، والثاني: المستوى الثاني، وتمثل في تشكيلين هما: التشكيل الصوري للدلالة ووجد في أشعار أدونيس، ومعين بسيسو،وتوفيق زياد، والتشكيل النص للدم، ووجد في أشعار السياب، والبياتي، وأحمد عبد المعطى حجازي، والفيتوري، وسعدي يوسف.ثم جاءت المحاور الأربعة التالية لتعني بالدلالة الثنائية للدم في المرحلة المعنية (1967-1979)، فجاء المحور الثاني عن التشكيل والدلالة الأحادية للدم، وتمثل في أشعار صلاح عبد الصبور، وغازي القصيبي، وحسب الشيخ جعفر، وأحمد سويلم. والمحور الثالث: عنى بالدلالة الثنائية، والتشكيل الصوري، وتمثل في بعض أشعار الفيتوري، وفدوى طوقان، وسعدي يوسف.والرابع: عني بالدلالة الثنائية والتشكيل النصي، ودار في جانبين، الأول شعراء وجدت صورة الدم في شعرهم قبل السابع والستين في المستويين الدلاليين: الأحاديث والصوري. وتطورت إلى المستوى النص بعد 1967 مثل: نازك وأدونيس، ومعين بسيسو، وتوفيق زياد. أو وجدت في المستوى النصي قبل 1967 وبعده، مثل: البياتي، وحجازي. والثاني: شعراء ازدهر إنتاجهم الشعري بعد 1967، وشكلت ثنائية الدم محوراً بارزاً في أشعارهم مثل محمود درويش، وعفيفي مطر، وحميد سعيد، وأمل دنقل، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وممدوح عدوان، وحسن توفيق، وقاسم حداد، وشوقي بزيع.والمحور الخامس عنى بالدلالة "اللونارية" للدم، وهي الدلالة اللونية والنارية التي تشكلها صورة الدم، وتتحقق الثنائية الدلالية من خلال كل واحدة منهما، أو من خلالهما معاً. وتمثلت هذه الدلالة في بعض أشعار الشعراء الذين ورد ذكرهم في المحاور السابقة، وتم الوقوف عند بعضهم على سبيل التمثيل، ثم جاءت خاتمة الدراسة لتوضح أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.