نبذة النيل والفرات:تعبر النقود مقياس للقيم الحاضرة والقيم الآجلة كما أنها وسيط للتبادل ومستودع للقيمة وتعد صفة القبول العام في التداول عاملاً أساسياً كي يعد أي شيء نقوداً. والنقود هي موضع القسم الأول من هذا لكتاب الذي يحوي قسمين أو كتابين الكتاب الأول: النقود والبنوك. الكتاب الثاني: العلاقات الاقتصادية الدولية.يقع الكتاب الأول ف...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تعبر النقود مقياس للقيم الحاضرة والقيم الآجلة كما أنها وسيط للتبادل ومستودع للقيمة وتعد صفة القبول العام في التداول عاملاً أساسياً كي يعد أي شيء نقوداً. والنقود هي موضع القسم الأول من هذا لكتاب الذي يحوي قسمين أو كتابين الكتاب الأول: النقود والبنوك. الكتاب الثاني: العلاقات الاقتصادية الدولية.يقع الكتاب الأول في خمسة عشر فصلاً الفصل الأول يقدم فكرة عامة عن التبادل والنقود، أما الفصل الثاني فيتطرق إلى أنواع النقود، إذ يوجد أكثر من أساس لتحديد أنواع النقود، لتطورها التاريخي، وعنصر الائتمان الذي تحتويه ومدى نهائية قبول الأفراد لها. ويقدم الفصل الثالث نظرة شاملة للنظم النقدية، ويقصد بالنظام النقدي مجموعة القواعد التي تتضمن تعيين وحدة التحاسب النقدية وتلك التي تضبط إصدار وسحب النقد الأساسي أو الانتهاء منه.يعرض الفصل الرابع للنظم النقدية في النظام النقدية على المستوى الدولي كما يتطرق إلى الآثار الرئيسية لتشغيل نظام الذهب الدولي وتقييم نظام الذهب وأسباب انهيار نظام الذهب الدولي. أما الفصل الخامس فهو مخصص للحديث عن بنوك الودائع وتطورها وبنودك الودائع تمثل القسم التقليدي من النظام المصرفي وهي مؤسسات تعمل في سوق النقد وتتميز عملياتها بنوع خاص بطابع الائتمان قصير الأجل.وفي الفصل السادس يتطرق المؤلف إلى خلق الودائع ويشرح مقدرة البنوك التجارية مجتمعة على خلق الودائع كما يحلل هذه العملية في حالتين: الحالة الأولى حالة الاحتياطي النقدي الكامل، والحالة الثانية حالة الاحتياطي النقدي الجزئي. ويعرض في الفصل السابع للبنك الفرد، ويحلل مقدرته على خلق الودائع.بينما يتناول في الفصل الثامن البنك الفرد والبنوك مجتمعة إذ أن البنك الفرد يمثل عضواً في مجتمع البنوك لا يستطيع أن يخلق ودائع. ويشرح المؤلف مقدرة البنوك مجتمعة على خلق ودائع تمثل أضعاف الزيادة في الاحتياطي النقدي التي تبقى داخل النظام المصرفي.وفي الفصل التاسع يعالج المؤلف موضوع الأربحية والسيولة فيعرض لتسابك العلاقات بين الأربحية والسيولة ويسار البنك ويعرض في الفصل العاشر لموارد واستخدامات البنوك التجارية ويتمثل الهدف العام من معالجة هذا الموضوع في الإجابة على سؤالين رئيسيين هما: من أين استمدت وتستمد البنوك التجارية ومواردها؟ وكيف استخدمت وتستخدم هذه الموارد؟ويتناول الفصل الحادي عشر البنوك المركز به فيتحدث عن نشأة البنوك المركزية وتطور وظائفها ووظيفة الإصدار وعلاقة البنك المركزي بالبنوك الأخرى، وعلاقته بالحكومة. ويدور الفصل الثاني عشر حول البنوك المركزية ودورها في مراقبة وتوجيه الائتمان. كما يعرض المؤلف في الفصل ا لثالث عشر وبالتفصيل النظرية النقدية الكلاسيكية فيبحث في معادلة التبادل ونظرية الكمية، وفكرة التفضيل النقدي وعلاقتها بسرعة دوران النقود.وفي الفصل الرابع عشر يتطرق المؤلف إلى النظرية النقدية الحديثة فيستعرض النقاط الأساسية لهذه النظرية. ثم يبحث في الفصل الخامس عشر مدى ملاءمة العلاج الذي يصفه التحليل الكبرى لظروف البلاد المتخلفة اقتصادياً.ويعرض في الفصل السادس عشر للتوازن النقدي أما الفصل السابع عشر فإنه يتركز على موضوع التضخم.وفي الكتاب الثاني (العلاقات الاقتصادية الدولية) خمسة أبواب. الباب الأول، يدور حول التبادل الدولي ونظريات التجارة الخارجية معدل التبادل الدولي في حين يتناول الباب الثاني مفهوم المدفوعات الدولية، ويعرض لميزان المدفوعات الدولية وأسعار الصرف.كما يتطرق الباب الثالث للنظام النقدي الدولي، والاستقرار النقدي والمنظمات المالية الدولية، والسيولة الدولية، في حين يتناول الباب الرابع التعاون والتكامل الاقتصادي الدولي، ويعرض لبعض التجارب الدولية في هذا المجال، وأخيراً يعرض الباب الخامس للتجارة الخارجية والتنمية الاقتصادية كما يبحث موضوع التجارة الخارجية واستراتيجية التنمية الاقتصادية.