في كتابه "الأحزاب السياسية في سورية" يقدم الدكتور محمود علي عامر قراءته السياسية للواقع العام للوطن العربي في ظل التنظيمات السياسية منذ الأربعينيات وحتى أواخر القرن العشرين، بالإضافة إلى نشأة الأحزاب في سوريا وعملها وأهدافها ومبادئ كل حزب وما تحقق من هذه المبادئ على أرض الواقع.يبدأ الكتاب بمقدمة عامة عن الأحزاب في الدولة النامية...
قراءة الكل
في كتابه "الأحزاب السياسية في سورية" يقدم الدكتور محمود علي عامر قراءته السياسية للواقع العام للوطن العربي في ظل التنظيمات السياسية منذ الأربعينيات وحتى أواخر القرن العشرين، بالإضافة إلى نشأة الأحزاب في سوريا وعملها وأهدافها ومبادئ كل حزب وما تحقق من هذه المبادئ على أرض الواقع.يبدأ الكتاب بمقدمة عامة عن الأحزاب في الدولة النامية عامة والوطن العربي خاصة ثم يعرج على معالجة الأحزاب السياسية في سورية ويدرس تاريخها وأهدافها وأصولها وهي على التوالي: 1- الجمعيات السياسية في سورية خلال العهد العثماني، 2- حركة التحرر العربي، 3- عصبة العمل القومي، 4- الحزب السوري القومي الإجتماعي، 5- الحزب الشيوعي السوري، 6- الحزب الشيوعي السوري الموحد، 7- حزب الوحدويين الإشتراكيين، 8- الحزب التعاوني الإشتراكي، 9- الحزب الماسوني، 10- حزب البعث العربي الإشتراكي، 11- حركة إخوان المسلمين، 12- الجبهة الوطنية التقدمية.وعن واقع الأحزاب في الوطن العربي اعتبر مؤلف الكتاب "أن ما يمكن استخلاصه من نشأة الأحزاب في الوطن العربي يمينية كانت أم يسارية، فهي أحزاب وجاهة ومزايدة ومتاجرة، هدفها تأمين الرفاهية لأصحاب الشأن فيها ومن لف لفهم، بعكس الأحزاب في أوربا التي تتسسابق لإثبات وجودها من خلال مبادئها والالتزام بحق كل مواطن بالنقد والاحتجاج، أما الأحزاب في البلاد العربية فمعظمها أحزاب حتى تاريخه لم تقدم شيئاً ملموساً يشفع لها...".