الكتاب من ترجمة: د. مصطفى ماهر.لقد كان الإسلام سباقًا إلى الدعوة إلى الحوار بين الأديان والحضارات والتعايش الإيجابى بين الأمم والشعوب، وستظل هذه الدعوة قائمة إلى آخر الزمان، وستظل الأمة الإسلامية منفتحة على الحوار مع الآخرين إيمانًا منها بأن ذلك هو السبيل القويم للتعرف على الآخرين وعلى ثقافتهم ومعتقداتهم، وفى الوقت نفسه للتعريف ...
قراءة الكل
الكتاب من ترجمة: د. مصطفى ماهر.لقد كان الإسلام سباقًا إلى الدعوة إلى الحوار بين الأديان والحضارات والتعايش الإيجابى بين الأمم والشعوب، وستظل هذه الدعوة قائمة إلى آخر الزمان، وستظل الأمة الإسلامية منفتحة على الحوار مع الآخرين إيمانًا منها بأن ذلك هو السبيل القويم للتعرف على الآخرين وعلى ثقافتهم ومعتقداتهم، وفى الوقت نفسه للتعريف بالإسلام وثقافته وعطائه الحضارى. فى محاولة جادة لإزالة الكثير من الأحكام المسبقة والأفكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطة على كلا الجانبين، ولتمهيد السبيل أمام التعاون المثمر والإسهام الفعّال فى صنع السلام والاستقرار فى العالم الذى هو عالمنا جميعًا.ومن أجل المشاركة فى الحوار الدائر بين الأديان والحضارات يأتى هذا الكتاب للإسهام فى توضيح صورة الإسلام والمسلمين من خلال الإقناع بالأسلوب العلمى والعرض الموضوعى لتعاليم الإسلام المفترى عليه. ومن ناحية أخرى بهدف التوصل إلى مزيد من الفهم المشترك، والاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والتواصل المستمر على جميع المستويات بين الأمم والشعوب.وقد حظى الكتاب فى طبعته السابقة عام 2002م بالحصول على جائزة الرئيس التونسى العالمية للدراسات الإسلامية لعام 2003م، وجاء فى وثيقة منح الجائزة أنها أسندت إلى المؤلف «لتميزه على الصعيد العالمى فى إثراء الفكر الاجتهادى المؤمن بالحوار والتفتح».