إن علم الكتابة مفتاح العلوم وباكورتها، والكتابة وعاء اللغة وخزانتها، فقد حفظت ما دونه الأولون في ميادين المعرفة، ليواصل المتأخرون إتمام صروحها الشامخة. وبين يدي القارئ: (تاريخ الكتابة وتطورها وأصول الإملاء). وفي الجزء الأول منه بحث موسع عن تاريخ الكتابة وتطورها، وتفرعاتها والشعوب التي كتبت بها، ونبذه عن تاريخها, وقصص اكتشاف كتاب...
قراءة الكل
إن علم الكتابة مفتاح العلوم وباكورتها، والكتابة وعاء اللغة وخزانتها، فقد حفظت ما دونه الأولون في ميادين المعرفة، ليواصل المتأخرون إتمام صروحها الشامخة. وبين يدي القارئ: (تاريخ الكتابة وتطورها وأصول الإملاء). وفي الجزء الأول منه بحث موسع عن تاريخ الكتابة وتطورها، وتفرعاتها والشعوب التي كتبت بها، ونبذه عن تاريخها, وقصص اكتشاف كتاباتها, وحل رموزها، وصولاً إلى قلم الأنبار، أو قلم الجزم الذي رسم به المصحف الشريف مع مجموعة وافية من اللوحات الأثرية أو التوضيحية. ويتناول الجزء الأول من الكتاب نشأة الكتابة العربية وتطورها، نشأة الكتابة العربية، نبذة تاريخية حول العرب والعربية وخطوط الأقوام العربية قبل الإسلام, أصل الخط العربي وظهور الأبجديات العربية وتطورها, القرآن الكريم وتطور الكتابة، الكتبة والكاتبون وجمع القرآن الكريم في الصدر الأول للإسلام، رسم المصاحف الأولى ملامحه وقواعده وقضاياه, التحسينات الطارئة على رسم المصحف الشريف، انتشار الخط وارتقاؤه والخطوط الفنية وأعلام الخطاطين، أدوات الكتابة، أغراض الحروف، ترتيب الحروف العربية، كتابة المكفوفين.