عرف العقاد بثقافته الموسوعية ولا أدل على عبقريته من كتبه في العبقريات والإسلاميات، والأدب والفكر والفلسفة بدأ اتصاله بالآداب الأوروبية في وقت مبكر منحياته، وحرص على أن يحيا حياة تتلاءم وأفكاره الملتزمة فهو راسخ العقيدة الإسلامية ثابت على آرائه الأدبية التي ظهرت في كتبه ومقالاته الكثيرة التي دافع فيها عن الحرية.ودق اختار المؤلف أ...
قراءة الكل
عرف العقاد بثقافته الموسوعية ولا أدل على عبقريته من كتبه في العبقريات والإسلاميات، والأدب والفكر والفلسفة بدأ اتصاله بالآداب الأوروبية في وقت مبكر منحياته، وحرص على أن يحيا حياة تتلاءم وأفكاره الملتزمة فهو راسخ العقيدة الإسلامية ثابت على آرائه الأدبية التي ظهرت في كتبه ومقالاته الكثيرة التي دافع فيها عن الحرية.ودق اختار المؤلف أن يقدم في هذه الدراسة بعض ملامح الإبداع عن العقاد فيعرض لموقفه من القضايا الجمالية التي قدم من خلالها مفهوماً جديداً للنص والأدب. ومساهمته البارزة في تشكيل مدرسة الديوان النقدية ووضع أهدافها ورسم طريقها.كما يوضح المؤلف أن العقاد كان أول ناقد عربي يقبل على دراسته الأديب عن طريق تحليل شخصيته. كما شغلته عملية الإبداع الفني ووجه اهتمامه لدراسة الناحية السيكولوجية في عملية الإبداع الفني وهو يرى مع أدلر أن النبوغ أو الإبداع إنما ينتج عن شعور بالنقص، خاصة النقص العضوي أو الشعور بالدونية مما يدفع العبقري إلى مواجهة النقص عن طريق عمل عملية التعويض وقد تبنى العقاد المنهج النفسي في النقد والمنهج التاريخي وهما متلازمان عنده.